يصادف اليوم السنوية 26 للمؤامرة الدولية الفاشلة ضدّ القائد أوجلان بتفجير سيّارةٍ عام 1996 في دمشق

يصادف اليوم السنوية السادسة والعشرين للمؤامرة الدولية الفاشلة التي استهدفت القائد أوجلان بسيارة مفخخة تمّ تفجيرها أمام مقره في العاصمة السورية دمشق عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين.

يصادف اليوم السنوية 26 للمؤامرة التي نفّذها الاحتلال التركي والمتآمرين معه ضدّ القائد أوجلان بتفجيرسيّارةٍ عام 1996 في دمشق

أوصل نضال الحرية ومقاومة الكريلا في كردستان مع بدايات التسعينيات الدولة التركية إلى حافة الانهيار, لذلك لجأت لاستخدام كافة الأساليب القذرة للقضاء على نضال الكرد من أجل الحرية.

حيث تم إفراغ آلاف القرى وتهجير ساكنها كما تمّ قتل آلاف الكرد الأبرياء بيد المرتزقة المعروفين في شمال كردستان بـ “حزب الكونترا”،بالإضافة لاعتقال الآلاف وزجهم في السجون وسط تعذيب بعيد كلّ البعد عن القيم الإنسانية ورغم كلّ ذلك لم يستطع الاحتلال التركي تصفية نضال الشعب والكريلا بل على العكس تماماً إزداد إيمان الشعب بالكريلا.

وأصرّ القائد أوجلان رغم كل العراقيل على ضرورة حلّ القضية الكردية في تركيا عبر الحوار والأساليب الديمقراطية حيث أعلن وقف إطلاق النار من جانب واحد عام ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين على هذا الأساس.

وبعد أنّ مضى عدة شهور على إعلان وقف إطلاق النار قامت السلطات التركية بارتكاب جرائم واستفزازات واغتالت رئيس الجمهورية آنذاك تورغوت أوزال عبرتسميمه وفتحت الدولة من بعدها المجال أمام المرتزقة وعصابات الحرب،برئاسة تانسو جيلَر ومحمد آغار ودوغان غوريش وسليمان ديميرال لإرتكاب جرائم الحرب بحق الكرد ونضاله.

ولم يكتف الاحتلال التركي بذلك أيضاً بل إتجه لحبك المؤامرات مع حلفائه في حلف الناتو ضدّ القائد أوجلان ففي السادس من أيار عام ألف وتسعمئة وستة وتسعين قام كلّ من جهاز استخبارات الاحتلال التركي والاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية ،بتفجير سيارة مفخخة أمام مقر إقامة القائد أوجلان بغية اغتياله إلّا أنّ المحاولة باءت بالفشل.

وقال القائد عن المؤامرة “إنّها من أخطر المؤامرات التي واجهتنا في هذه المرحلة وخاصة أمام مقرنا المكتظ بالمدنيين في دمشق وذلك بهدف خلق حالة من الفوضى, متابعاً: كنت أتحدث في مكالمة هاتفية إنّهم كانوا ينصتون إلي ويدركون أنّي موجود في المقر, حيث صرفت رئيسة الوزراء آنذاك تانسو جيلير خمسين مليون دولار على تنفيذ هذه المؤامرة التي كانت لها أبعاد كثيرة.

وقامت القوى المتآمرة بعد تنفيذ التفجير في دمشق بنشر أخبارٍ عاجلة عن اغتيال القائد أوجلان حيث وصف القائد نشرهم للأخبار هذه بعبارة ” لم يكن قد مضى نصف ساعة على التفجير ولكن سرعان ما قام الإعلام المتمركز في لندن بنشرأخبار عاجلة عن مقتلي حيث كانوا قد حضّروا لنشر هذه الإدعاءات مسبقاً هناك معلومات عن دور لإسرائيل فيها.

بعد أن فشلت هذه المؤامرة لجأت الدولة التركية الفاشية وقوى الهيمنة المركزية العالمية والأطراف الإقليمية والمتواطئين من الكرد

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى