​​​​​​​اختتام أعمال المؤتمر الدولي لأديان ومعتقدات ميزوبوتاميا بالتأكيد على أنّ رسالة الأديان هي المحبة والسلام والعدل

اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي لأديان ومعتقدات ميزوبوتاميا والذي استمر لمدة يومين بإصدار بيان ختامي تضمن جملة مخرجات منها إدانة جميع أنواع التطرف بحق الإنسان بكافة أشكاله ومسمياته -عقائدية – دينية- طائفية وعرقية.

يوم أمس انطلق المؤتمر الدولي لأديان ومعتقدات ميزبوتاميا، تحت شعار “معا ننشر السلام”؛ وذلك بحضور شخصيات ورجال دين من كافة الأديان والطوائف من سوريا والعالم ومساء اليوم اختتم المؤتمر بإصدار بيان تضمن جملة من مخرجات وهي:

1ـ رسالة الأديان هي: المحبة – السلام- العدل

2ـ اختيار شعار للمؤتمر

3 – يقوم المؤتمر بتشكيل مرجعية للعلاقات يناط بها تشكيل لجان حسب الضرورة وتكون نافذة المؤتمر لتوسيع نشاطاته في العالم لا سيما الأماكن التي تعيش الأزمة في العلاقات.

4_ إنشاء موقع الكتروني لنشر نشاطاته عالميا ووضع برامج لترسيخ علاقات التواصل والإخاء ومساهمتها في ترسيخ التعايش السلمي.

5_ الدعوة لتوحيد الجهود في مواجهة التطرف من خلال دراسة الأسباب ووضع الحلول المناسبة والتركيز على اعتبار القيم الدينية والأخلاقية جزءاً لا يتجزأ من أخلاقيات أعضائه مع الأخذ بعين الاعتبار أن التعددية والاختلاف إثراء لا صراع.

6_ الاهتمام بدور المرأة في بناء مجتمع سليم فهي نصف المجتمع وتقوم بتربية النصف الآخر وهي شريك وفاعل في جميع مجالات الحياة.

7_ الاهتمام بالشباب فهم رصيد المستقبل والعمل على توعيتهم وتوفير الفرص لهم لملئ الفراغ بما يعود بالنفع على مستقبلهم وعلى المجتمع كله وكذلك الاهتمام بالطفولة من خلال الاهتمام بالأسرة بكافة الوسائل الممكنة.

8 – يدين المؤتمر جميع أنواع التطرف بحق الإنسان بكافة أشكاله ومسمياته-عقائدية – دينية- طائفية -عرقية

9_ يتعهد المؤتمر بإعلان المواقف المناسبة من قضايا التجاوزات المتعلقة بانتهاك حقوق الإنسان لأسباب دينية أو مذهبية أو قومية ومساندة القضايا العادلة.

10_ يتخذ المؤتمر منصة للمرجعية المنبثقة عنه لتتم من خلالها جميع الأنشطة ويعتبر جميع المشاركين أعضاءً للمؤتمر.

وختاماً أعرب الحضور عن تمنياتهم لهذا المؤتمر وما أنبثق منه بأن يكون بذرة خير للتقريب بين كل المكونات وأن يعيش العالم الأمن والحب والسلام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى