​​​​​​​ازدياد المضايقات بحق أهالي عفرين وارتفاع كبير في أسعار الخبز والمازوت

يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته الاستيلاء على المحاصيل الزراعية لمن تبقى من أهالي عفرين الأصليين، إضافة إلى قطع الأشجار المثمرة، وزيادة أسعار مادة المازوت والسلع الغذائية الأساسية، كجزء من سياسة التضييق عليهم بهدف دفعهم لترك منازلهم.
يتعرض من تبقى من أهالي منطقة عفرين الأصليين لمضايقات مختلفة بهدف تهجيرهم واستكمال التغيير الديمغرافي، الذي بدأه الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة ضمن ما يسمى الجيش الوطني السوري.
ومن ضمن ذلك الاستيلاء على الممتلكات ، والمحاصيل الزراعية، ويزداد الحال سوءاً مع ارتفاع كبير في الأسعار.
وأفاد مصدر محلي من داخل المنطقة أن سعر الرغيف الواحد من الخبز بلغ خمسين ليرة سورية.
كما أضاف أن مرتزقة الاحتلال يبيعون مادة المازوت بمبلغ سبعمئة ليرة للتر الواحد، أي بضعف سعره الذي يُباع به في الأسواق والذي يعادل أربعمئة وخمسا وسبعين ليرة ، إلى جانب تقليل ساعات توزيع الكهرباء عن طريق المولدات إلى ساعة واحدة فقط مساءً وبسعر يتراوح بين ألف وألف وخمسمئة ليرة أسبوعياً للأمبير الواحد.

ومع انخفاض درجة الحرارة في فصل الشتاء يتخوف الأهالي من قطع المرتزقة لمزيد من أشجار الزيتون، لبيع حطبها، حيث بلغ عدد الأشجار التي تم قطعها منذ احتلال المنطقة مئة وخمسين ألفا من بين عشرين مليون شجرة في عموم المنطقة، حسب تقديرات هيئة الزراعة في الإدارة الذاتية.

الاحتلال ومرتزقته يواصلون نهب موسم الزيتون
إلى ذلك تواصل سلطات الاحتلال التركي ومرتزقتها نهب محصول الزيتون من أصحابها في المنطقة
حيث أكدت مصادر محلية أن المرتزقة، وفضلا عن الاستيلاء الكامل على حقول الزيتون للمهجرين قسراً يستولون أيضا على نسبة من إنتاج الزيتون لأصحاب الحقول الموجودين في الداخل، وأوضحت أن الإتاوات التي يفرضها المرتزقة إضافة إلى تكاليف جني المحصول، تثقل كاهل المزارعين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى