​​​​​​​اعترافات جديدة للخلايا النائمة التابعة للحكومة السورية

كشف عنصر من إحدى الخلايا النائمة التابعة للحكومة السورية عن تورط الحكومة في عمليات التفجير والاغتيالات التي تطال وجهاء وشيوخ العشائر في مناطق الإدارة الذاتية من بينها تفجير دراجة نارية في ناحية الشدادي في شهر آذار الماضي في مسعى منها إلى اتهام قسد بالوقوف وراء حالة الفلتان الأمني.

يومًا بعد يوم تزداد الوثائق والثبوتيات على وقوف الفروع الأمنية للحكومة السورية عبر الخلايا النائمة الموجودة في المنطقة وراء عمليات التفجير والاغتيالات التي تطال وجهاء العشائر في المنطقة.

فقد استطاعت قوات سوريا الديمقراطية اعتقال العشرات من تلك الخلايا، جديدها خلية مؤلفة من ستة أشخاص تابعة لفرع الأمن العسكري في مدينة الحسكة أحدهم المدعو عمار أحمد العلي من بلدة مركدة التابعة لمقاطعة الحسكة من مواليد عام ألف وتسعمئة وخمسة وثمانين .

العميل عمار أحمد العلي: الخلية كانت وراء تفجير دراجة نارية في الشدادي

حيث كشف العميل عمار أحمد العلي أن الخلية كانت وراء تفجير دراجة نارية في مدينة الشدادي بتاريخ السادس عشر من آذار الماضي.

كما أشار إلى أنه كان من المرجح البدء بعمليات اغتيال وجهاء العشائر وأبناء المنطقة المتعاملين مع قوات سوريا الديمقراطية والمؤسسات المدنية، إلا أنه اعتُقل قبل المشاركة في أي عملية اغتيال.

اعترافات العميل: المهمات كانت لقاء مبالغ مالية ووعود بمناصب مستقبلية

وعن الدوافع قال العميل إن المهمات التي تم تكليفهم بها كانت لقاء مبالغ مالية ووعود بمناصب مستقبلية.

متابعون: الحكومة السورية عبر خلاياها تسعى إلى بث الكره بين شعوب المنطقة

هذا وتجمع الأوساط المتابعة أن الحكومة السورية تهدف من خلال مخططاتها وعمليات التفجير والاغتيالات التي تقوم بها في المنطقة ، إلى بث الفتن وإشاعة الاضطرابات وضرب الأمن والاستقرار .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى