​​​​​​​الأمم المتّحدة: ملايين السوريين يواجهون أزمة مياه في شمال وشرق سوريا

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ حيال ندرة المياه في شمال شرق سوريا وذلك في ظل تفشي وباء كورونا كما أنّ نقص الكهرباء يزيد من إجهاد الصحة العامة ونظام التعليم دون التطرق إلى الاحتلال التركي كمسبب الرئيسي لهذه الكارثة الإنسانية.

الامم المتحدة وبعد صمت طويل عن ما يحدث من انتهاكات جسيمة بحق مناطق شمال وشرق سوريا المتمثلة في احدى جوانبها قطع الاحتلال التركي لمياه نهر الفرات منذ بداية العام الحالي تعرب عن قلقها البالغ حيال ندرة المياه في المنطقة في ظل تفشي وباء كورونا.

حيث اشار المتحدّث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى عدم تمكن الأهالي في شمال شرق سوريا من الوصول إلى مياه آمنة وكافية على نحو موثوق به بسبب انخفاض مستويات المياه وتعطل أنظمتها فضلا عن انخفاض القدرة التشغيلية لمحطات المياه.

وتابع دوجاريك، أنّ نقص مياه الشرب الآمنة يؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض المنقولة بالمياه ويقلل من خط الدفاع الأول لوقف جائحة كوفيد-19 كما أنّ نقص الكهرباء يزيد من إجهاد الصحة العامة ونظام التعليم.

​​​​​​​الأمم المتّحدة: خطة عمل خلال الفترة المقبلة ستشمل 3.4مليون شخص

وكشف المتحدّث عن خطة سيجري العمل عليها خلال الأشهر الستة المقبلة والتي ستشمل 3.4 مليون شخص من الأكثر تضرراً في تلك المناطق من سوريا، بسبب أزمة المياه.

وأشار دوجاريك إلى أنّ الأمم المتحدة حددت ضرورة وجود استجابة متعددة القطاعات بقيمة 251 مليون دولار أمريكي.

وفي معرض حديثه تجنب المتحدث الإشارة إلى دولة الاحتلال التركي التي تقف وراء أزمة المياه في شمال وشرق سوريا .

ونتيجة إغلاق بوابات المياه من قبل الاحتلال التركي في عدد من السدود انخفض منسوب مياه نهر الفرات إلى أدنى مستوياته منذ عدة عقود الامر الذي ينذر بعدة كوارث بيئية في المدى القريب.

وكانت الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قد عقدت المنتدى الدولي للمياه بهدف تسليط الضوء على معاناة المدنيين جراء انتهاكات الاحتلال التركي المستمرة بحقهم من قطع مياه نهر الفرات بشكل متواصل الى قطع المياه الواردة من محطة علوك بشكل متقطع منذ احتلالها لمدينة سري كانيية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى