تعرضت طفلة وامرأة للاغتصاب على يد الجندرما التركية التي انهالت كذلك بالضرب على عدد من الشبان أثناء عبورهم الشريط الحدودي الفاصل بين مدينة قامشلو وأراضي شمال كردستان.
تظهر مشاهد الفيديو التي نشرتها وكالة أنباء هاوار حجم الاعتداءات الوحشية التي تعرضت لها مجموعة من الشبان من مناطق شمال وشرق سوريا على يد حرس الحدود التركية بالإضافة لقيامهم باغتصاب امرأة وطفلة تبلغ من العمر أحد عشر عاما، حسب ما أفاده مصدر مطلع للوكالة.
وأثناء عبور مجموعتين منفصلتين مؤلفتين من ثمانية وعشرين شخصا بينهم عدد من الأطفال والنساء أغلبهم من مدينة قامشلو، الحدود مع أراضي شمال كردستان،، اعتقلت الجندرمة التركية اثنين منهم، وانهالت بالضرب المبرح عليهما.
ويروي الشابان تفاصيل الضرب الوحشي الذي تعرضا له باستخدام القطع الحديدية حيث أصيبا بكسور في عدة أجزاء من جسديهما.
ووفقًا لأحد الشابين فإنهم وأثناء محاولتهم عبور الحدود تعرضوا لإطلاق الرصاص الحي من قبل حرس الحدود التركي “الجندرما” ليتم اعتقالهما والاعتداء عليهما بالضرب المبرح ورميهما من على الجدار الحدودي الذي يزيد أرتفاعه عن خمسة أمتار.
أما الشاب الثاني فأوضح أنهم قد تعرضوا للضرب بشتى الأدوات أثناء توجيه الأسئلة إليهم، مشيرا إلى أنه قد فقد الوعي جراء توجيههم الضربات المميتة إلى رأسه ليتم في النهاية رميهما من على الجدار الحدودي.
وتواصل القوات التركية قتلها للسوريين سواء برصاص حرس حدودها أو قذائف قواتها البرية أو حتى بعمليات دهس لمدرعاتها.
