أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة نحو مئة وأربعين مرتزقا سوريا من الأراضي الليبية إلى المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها في سوريا، وتم استبدالهم بمئتي مرتزق آخرين.
على الرغم من استمرار المطالبات بسحب جميع المرتزقة من ليبيا، ورغم خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي عرضها على الرئيس الأمريكي جو بايدن والتركي أردوغان لانسحاب مرتزقة تركيا السوريين من الأراضي اللليبية وإرساء الاستقرار فيها، إلا أن النظام التركي يواصل سياساته في تقويض الحل بليبيا ويبقي على تدخله العسكري والسياسي و يزيد من أعداد المرتزقة هناك.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد اليوم عودة نحو مئة وأربعين من المرتزقة السوريين المدعومين من تركيا من الأراضي الليبية إلى المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها من بقايا النصرة وداعش وما يسمى الجيش الوطني السوري وتم استبدالهم بمئتي مرتزق آخرين جميعهم من مرتزقة العمشات والسلطان مراد وفرقة الحمزة.
وأشار المرصد السوري إلى أن الأراضي الليبية تشهد وجوداً متواصلاً للمرتزقة الأجانب على الرغم من التفاهمات الليبية – الليبية والمناشدات والمطالبات الدولية والتركيز الإعلامي. حيث لاتزال عودة المرتزقة السوريين الموالين لأنقرة متوقفة بشكل كامل باستثناء عودة فردية يقوم بها بعض المرتزقة بالتحايل عن طريق إبراز تقارير طبية مزورة تمكنهم من العودة إلى سوريا في ظل الاستياء الكبير بما يتعلق بقضية العودة والحصول على مستحقاتهم المادية مقابل خدمة الارتزاق لصالح الحكومة التركية.
ومن جهة أخرى فإن المرتزقة السوريون ممن جنّدتهم شركة فاغنر الروسية لحماية وخدمة المصالح الروسية في ليبيا والتي جاء انسحابها أيضا ضمن خطة ماكرون لا زالوا موجودين هناك ولم يعد منهم أحد.
