​​​​​​​باحث مصري: يجب حماية أوجلان لأنه يحمل أفكاراً تنهي مأساة الشرق الأوسط

أكد الباحث والصحفي المصري محسن عوض الله أن معاداة زعماء كأوجلان سمة من سمات طواغيت الشّرق الأوسط, وأشار إلى أنّ تهديد حياة أوجلان سيعصف باستقرار ومستقبل تركيّا, مطالباً بوقفة تحمي أوجلان الّذي يحمل أفكاراً تنهي مأساة الشّرق الأوسط. 

يوم أمس تداولت وسائل إعلام تركيّةأنباء حول نشوب حريق في جزيرة إمرالي, حيثُ السجن الذي يحتجز فيه القائد عبد الله أوجلان بعد المؤامرة الّتي حِيكت ضدّه في شباط ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين.

وحول ذلك قال الباحث والصّحفيّ المصريّ محسن عوض الله “إنّ السّلطات التّركيّة مُطالَبة وبشكل فوريّ بكشف ملابسات هذا الحريق وأسبابه ومدى تأثيره و قربه من السيد أوجلان, وضرورة كشف الحالة الصّحّيّة له, مؤكدا أن هذا الأمر قد يكون بفعل فاعل, أو ربما تكون هناك نيّة فعليّة من قبل تركيّا لاستهدافه بهذا الحريق, وهي سمة ليست ببعيدة عن طواغيت الشّرق الأوسط “.

باحث مصري: من الضروري الضغط على تركيا لإجبارها على كشف الحقائق

وأضاف “أنه من الضّروري إحداث نوع من الضّغط, سواء من الشّعب الكرديّ داخل تركيّا, أو من الكرد في عواصم العالم عبر التّظاهر أمام السّفارات التّركيّة, لإجبار أنقرة على الكشف عن ملابسات هذا الحريق”, مشيرا إلى أنه ليس من السّهل محاولة إزاء رجل بحجم أوجلان بهذه الطّريقة, ولكن من الوارد أن يفعلها أردوغان, في محاولة منه للهروب من مأزقه, ومخاوفه السّياسيّة, ولذلك الأمر خطير”.

وتساءل عوض الله قائلاً “هل يتحايل أردوغان على قوانين الاتّحاد الأوروبّيّ الّتي علّقت حكم الإعدام, ويبدل ذلك باختلاق حريق بما يشبه الانقلاب المزعوم والتمثيلي, يجب أن تكون هناك وقفة تحمي أوجلان الّذي تحمل أفكاره حلّاً نهائياً لمأساة الشّرق الأوسط”.

لافتا إلى أن “الحكومة التّركيّة يجب أن تدرك أنّها مسؤولة بشكل كامل عن سلامة السيد أوجلان، وأن تهديد حياته أو وجود مخطّط للتخلّص منه سيكون له تبعات شديدة قد تعصف باستقرار ومستقبل تركيّا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى