​​​​​​​بشار الجعفري: النظام التركي يمارس التغيير الديمغرافي وسياسة التتريك في شمال سوريا

قال بشار الجعفري مندوب الحكومة السورية الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن، إن النظام التركي يواصل احتلال أجزاء واسعة من شمال سوريا، مشددا على أن أنقرة تمارس التغيير الديمغرافي والتتريك بحق المواطنين هناك.

صرح بشار الجعفري مندوب الحكومة السورية الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة لمجلس الأمن بأن “النظام التركي يواصل احتلال أجزاء واسعة من شمال سوريا وسرقة ونهب مقدرات الشعب السوري وثرواته وموارده الطبيعية وممارسة التهجير والتغيير الديمغرافي والتتريك, مشددا على أن جرائمه لن تغير من الواقع القانوني للأراضي السورية التي يحتلها أو تمس حقوقها السيادية.

وأوضح الجعفري أن “نظام أردوغان وسّع رقعة تدخلاته العسكرية وجرائمه الجسيمة ودعمه الإرهاب لتتجاوز حدود سوريا إلى عدد من دول المنطقة وجوارها, بما فيها العراق وليبيا ومصر وتونس والصومال واليونان وقبرص وأرمينيا وأذربيجان وغيرها وربما يفكر بطرق أبواب فيينا مجددًا.

​​​​​​​بشار الجعفري: ممارسات أردوغان خطيرة وتهدد السلم والأمن الدوليين

مندوب الحكومة السورية وصف هذه التدخلات “بأنها خطيرة وتهدد السلم والأمن الدوليين”، وما كان لها أن تحدث لولا الحماية التي توفرها الدول الأعضاء في حلف الناتو لحليفها التركي , مشيرا إلى أن سوريا طالبت مجلس الأمن مرارًا بمساءلة نظام أردوغان عن انتهاكاته للقانون الدولي وعن جرائم الحرب التي ارتكبها في سوريا، ودعمه آلاف الإرهابيين العابرين للحدود وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، موفرا لهم الدعم قبل أن يعمل على دمجهم مع قواته وشن أعمال العدوان واحتلال أجزاء واسعة من شمال سوريا، حيث قاموا بسرقة مقدرات الشعب السوري وثرواته وموارده الطبيعية بما فيها الآثار والنفط والغاز والمصانع والآليات والمحاصيل الزراعية، وممارسة التهجير والتغيير الديمغرافي والتتريك واستخدام مياه الشرب سلاحًا ضد المدنيين والقيام وبشكل متعمد بحرق مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير والزيتون والحمضيات واستهداف أصحابها في مصدر رزقهم الوحيد.

وفي ختام حديثه لفت الجعفري إلى “تنصل النظام التركي من التزاماته وتعهداته بموجب مخرجات اجتماعات آستانا وتفاهمات سوتشي بشأن منطقة إدلب، حيث أقام ما يسمى الجدار الفاصل على أجزاء من الأراضي السورية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى