​​​​​​​ثلاثة رسائل من لجنة مهجّري سريه كانيه لإقليم الباسك لتوثيق جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في المدينة

أرسلت لجنة مهجّري سريه كانيه ثلاثة رسائل منفصلة إلى برلمان وحكومة إقليم الباسك في إسبانيا وحزب اليسار الوطني الباسكي مسلطة الضوء على جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في منطقة سريه كانيه على مدار عامين المنصرمين.

تستمر لجنة مهجّري سريه كانيه المحتلة في توثيق الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بحق المدينة والقلة الباقية فيها من السكان الأصليين كما تعمل على تسليط الضوء على معاناة المهجّرين قسراً من مناطقهم والمتواجدين في مخيمات شمال وشرق سوريا.

وفي بادرة جديدة من مبادرات اللجنة قامت اليوم بإرسال ثلاثة رسائل منفصلة إلى إقليم الباسك ذي الحكم الذاتي في إسبانيا ممثلة في رئاسة الحكومة المحلية في الإقليم ولرئاسة البرلمان فيه وإلى رئاسة حزب اليسار الوطني الباسكي.

وبحسب اللجنة فإن الرسائل حملت في فحواها تسليط الضوء على جرائم الاحتلال التركي في منطقة سريه كانيه المحتلة خلال العامين الماضيين منذ احتلالها ودعوة اللجنة للأطراف الدولية لإدانة هذه الجرائم والتحرك لتأمين العودة الآمنة للمهجرين قسراً إلى ديارهم دون الاحتلال

كما شملت الرسائل إحصائية دقيقة بالأرقام للجرائم المرتكبة في المنطقة منذ احتلالها.

هذا ومن المقرر أن تسلم الرسائل خلال الأيام القليلة المقبلة من قبل الوفد النسائي لشمال وشرق سوريا الذي يزور الباسك.

بدعوة رسمية من إقليم الباسك في إسبانيا يزور وفد نسائي من شمال وشرق سوريا الإقليم بهدف تدعيم العلاقات بين الشعبين ومناقشة الاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرهم والإعلان عن التضامن مع شعوب شمال وشرق سوريا حيث يتضمن الوفد كل من الرئيسة المشتركة لهيئة الثقافة والفن في إقليم الجزيرة روضة حسن وعضوة اللجنة الدبلوماسية في مؤتمر ستار منال محمد وعضوة لجنة الأدب في روج آفا، ناريمان عفدكي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى