​​​​​​​حزب الاتحاد الديمقراطي: شعوب العالم ترى في حزب العمال منقذاً وحامياً

هنأ كل من حزب الاتحاد الديمقراطي وحركة المجتمع الديمقراطي ميلاد حزب العمال الكردستاني مشيرين أن ميلاد الحزب جاء لوضع أسس ومبادئ علمية لبناء ثورة اجتماعية ديمقراطية معتمدة على الإمكانات الذاتية ليتوج منه مشروع الأمة الديموقراطية حسب مبادئ الفيدرالية الديموقراطية التي تعتمد أخوة الشعوب والعيش المشترك.

هنأ حزب الاتحاد الديمقراطي الذكرى الـ43 لحزب العمال الكردستاني من خلال بيان حيث أشار فيه أن ولادة حزب العمال الكردستاني الذي تمر علينا ذكرى تأسيسه الثالثة والأربعون، جاء نتيجة للقهر والاجحاف الذي لحق بالشعب الكردي عبر التاريخ، مما أسفر عن ظهور الإنسان الحر بفكره وإرادته والشخصية الكردية الملتزمة بالقيم الوطنية والإنسانية.

كما أكد الحزب أن الجبهة المعادية لحرية الشعوب وحقوقها الديموقراطية وفي مقدمتها تركيا لم تقف مكتوفة الأيدي بل لجأت إلى كل أشكال القمع والعنف والمكائد في سبيل الحيلولة دون انتشار أفكار وأخلاق وروح المقاومة التي تميز بها الحزب، إلى الشعب الكردي والشعوب الأخرى، لأنها وجدت فيهاً تهديداً لمصالحها المبنية على مجتمعات القطيع الراضخة لها أو لعملائها، وهكذا بدأت الحملة المضادة للحزب الذي أصبح يمثل طليعة تحرر الشعب الكردي والشعوب المظلومة الأخرى في المنطقة ورغم كل هذه المحاولات والعداء السافر استطاع الحزب بأخلاق وتفاني كوادره، والفكر السليم الذي طوره أوجلان أن ينسج مشروع الأمة الديموقراطية حسب مبادئ “الفيدرالية الديموقراطية” التي تعتمد أخوة الشعوب والعيش المشترك.

حركة المجتمع الديمقراطي: ندعو إلى إزالة حزب العمال الكردستاني من القوائم السوداء

وفي نفس السياق أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً أشارت باركت فيه ميلاد الحزب على جميع أعضاء وقيادات الحزب، وعلى رأسهم القائد عبد الله أوجلان وجميع مقاتلي الكريلا والرفاق المعتقلين وكافة عوائل الشهداء, مشيراً أن ميلاد الحزب جاء لوضع أسس ومبادئ علمية لبناء ثورة اجتماعية ديمقراطية معتمدة على الإمكانات الذاتية بعد دراسة تحليلية واستراتيجية تاريخية قام بها القائد عبد الله أوجلان إبان نضال المجموعة الفكرية الأيديولوجية.

كما أكدت حركة المجتمع الديمقراطي أن ميلاد الحزب كان بمثابة إشراقة فجر جديد على الشعب الكردي وبداية بناء مرحلة التحول الكبير في إعادة الأمل والثقة بين كافة شرائح المجتمع والعمل على ترتيب وتنظيم البيت الكردي لتتحول إلى ثورة تحررية وطنية كردستانية بطليعة المرأة والشبيبة، وثورة إرادة الشعوب التواقة للحرية في المنطقة والعالم؛ نتيجة التأثير الكبير الذي شهدته المقاومة التي أبداها الرفاق في السجون والجبال والمدن من أجل حماية الثقافة والقيم الأخلاقية الإنسانية في وجه أطماع الطغاة الفاشيين والمحتلين”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى