حلقت صباح اليوم طائرات استطلاع تابعة لجيش الاحتلال التركي فوق ناحية عين عيسى, فيما أفاد المرصد السوري عن مصادر موثوقة أن الاحتلال يبني قاعدة عسكرية قرب قرية مشرافة بريف سري كانيه.
منذ التاسع من تشرين الأول عام ألفين وتسعة عشر لم تتوقف الهجمات التركية على ناحية عين عيسى وريفي كري سبي – تل أبيض وسري كانيه, رغم التفاهمات الموقعة مع الجانبين الأمريكي والروسي , حيث حلقت صباح اليوم طائرات استطلاع تابعة لجيش الاحتلال التركي فوق ناحية عين عيسى , وذلك بعد أن قصف في وقت سابق محيط مزرعة الأبقار بريف تل تمر والتي تتمركز فيها القوات الروسية.
كما شهدت قرية أم الكيف بالريف ذاته قصفاً بالمدافع والصّواريخ، وذلك بعد إحباط هجمات لمرتزقة تركيا على قرى تل تمر، إنطلاقاً من قرى “العريشة، قاسمية، ريحانية والأربعين” المحتلة.
مواطنة من قرية أم الكيف: مهما دمروا منازلنا سنبنيها من جديد
وفي سياق الصمود في وجه الاحتلال وهجماته , قالت مواطنة من قرية أم الكيف إن منزلها قد تدمّر جراء قصف تركي على ناحية تل تمر وأنها ستُعيد بناءه وستواصل مقاومة الاحتلال التركي.
الاحتلال ينشئ قاعدة عسكرية ويستقدم العشرات من عائلات مرتزقته
من جهة أخرى أكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن حالة من الاستنفار تسود قوات الاحتلال لمنع هروب مرتزقة من بين ما يسمى الجيش الوطني السوري , مضيفا أن دولة الاحتلال تبني ,حسب مصادر موثوقة, قاعدة عسكرية عند قرية مشرافة على طريق جافا بريف سري كانيه.
على صعيد آخر، استقدم الاحتلال إلى الريف ذاته يوم أمس نحو سبعين عائلة من عائلات مرتزقتها, حيث تم توطينهم في قرى الكرد المهجرين قسرا من ديارهم في كل من مريكيس وعطية وجنوب علوك.
