​​​​​​​فوزة يوسف: لا يمكن الوصول لسياسة ديمقراطية بدون المرأة

أكّدت عضو هيئة الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف، بأنه لا يمكن الوصول لسياسة ديمقراطية بدون المرأة، لذا فإن مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي يتبني السياسة الديمقراطية ونشرها بين كافة الجهات والأطراف السياسية .

على هامش انعقاد المؤتمر الثاني لمجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي، تحدّثت عضو هيئة الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف حول دور المرأة في المجال السياسي مشيرة إلى أن المرأة انضمّت إلى المجال السياسي خلال ثورة روج آفا لدمقرطة السياسية، إذ لعب حزب الاتحاد الديمقراطي دوراً مهماً ضمن نظام الرئاسة المشتركة وفعالية المرأة في كافة الأقسام التنظيمية للحزب، وأكد على أنّه لا يمكن ممارسة سياسة ديمقراطية بدون المرأة.

وأشارت فوزة يوسف، إلى أنّ القوى المعادية للثورة تعمد على استهداف المرأة، وما استهداف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل إلا خير دليل على ذلك، إذ تخشى تلك القوى وجود المرأة في الساحة السياسية، وتسعى إلى إبقاء السلطة تحت حكم الذهنية الذكورية, لذلك نواظب على محاربة تلك الذهنيات عبر تفعيل مجلس المرأة في الحزب السياسي.

كما وأكدت أن حل قضايا المرأة يتطلب تشكيل تنظيمات واسعة، وذلك ليسعى المجلس أن يبدي أراء مختلفة والتأثير على الرأي العام للحزب.

المؤتمر الثاني للمجلس فرصة لدراسة القضايا الخاصة بالمرأة للوصول إلى سبل مواجهتها

ونوهت فوزة يوسف، بأنّ المؤتمر الثاني لمجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي عقد في مرحلة حسّاسة وهامة، تتعرّض فيها المرأة لأعنف الهجمات السياسية والاقتصادية والأخلاقية بالإضافة للحرب الخاصة والنفسية, مؤكدة أنّ المجلس سيدرس كافة القضايا الخاصة بالمرأة في الفترة الحالية، للوصول لحلول لكيفيّة مناهضتها ومواجهتها، بالإضافة لتقوية جبهة المرأة، وتطوير النضال والتنظيم داعية كافة الحركات النسائية الاستنفار لمعالجة هذه القضايا .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى