أوقفت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، مئتين وتسعة أشخاص من المتورطين في الترويج والإتجار بالعملة المزورة، وضبطت بحوزتهم نحو خمسمئة ألف دولار أمريكي مزور، بعد قرار منها بمتابعة الأسواق والحدّ من ترويج العملة المزورة للحفاظ على الأمن الاقتصادي.
أفادت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا بتوقيفها مئتين وتسعة أشخاص، ممن تورطوا في الترويج والإتجار بالعملة المزورة، وضبطت بحوزتهم كميات كبيرة من الدولار الأمريكي المزور.
وجاء في بيان أصدرته القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي أن: كميات كبيرة، من عملة الدولار المزورة بمختلف فئاتها انتشرت في الفترة الأخيرة في الأسواق والمحلات التجارية والصناعية، ضمن الحرب الخاصة التي تمارس على مناطق شمال وشرق سوريا من الجانب الاقتصادي، حيث تعمل بعض الجهات على استخدام ضعاف النفوس وشبكات النصب والاحتيال؛ ولاستغلال أبناء المنطقة وترويج وإدخال العملة المزورة إلى الأسواق.
وأشارت القيادة في بيانها إلى أنها وانطلاقاً من واجبها في الحفاظ على الأمن الاقتصادي في عموم المنطقة، وبقرار من القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي بتاريخ الرابع عشر من تموز عام ألفين وواحد وعشرين؛ وظف مكتب مكافحة الجريمة المنظمة كل طاقاته لمتابعة الأسواق والحد من ترويج العملة المزورة، وقد تمكن من توقيف مئتين وتسعة أشخاص، ممن تورطوا في الترويج والإتجار بالعملة المزورة، كما ضبط بحوزتهم أربعمئة وثلاثة وسبعين ألف دولار أمريكي، كان منها ثلاثمئة وخمسة وثلاثون ألفا ومئة دولار مزور في مدينة الرقة بسبب موقعها ومساحتها الجغرافية، واتساع خطوط التماس فيها وانتشار العديد من خطوط التهريب.
واختتمت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا بيانها بالتأكيد على أن كل الأعمال التي ترمي إلى إضعاف هذه المناطق من قبل كل المتربصين لن تزيدها إلا إصراراً وعزيمة لإرساء الأمن والسلامة في المجتمع، وستبقى على عهدها في ملاحقة كل من تسوِّل له نفسه المساس بأمن الأهالي في كافة المناطق والنيل منه وتسليمه للعدالة.
