ما تزال عجلة التعليم متوقفة في المناطق التي احتلتها تركيا، شمال سوريا خلال غزوها الأخير، إذ وصل عدد المدارس التي أغلقت أبوابها إلى ثمانمئة وعشرة, فيما بلغ عدد الطلبة المحرومين من التعليم ستة وثمانين ألفا.
ولم يكتف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بحرمان الأطفال من حقهم بالتعليم، بل عمدوا إلى نهب محتويات المدارس، وحولوها إلى ثكنات عسكرية، بالإضافة لقصفهم عشرين مدرسة, كما أن المعلمين يتعرضون لمضايقات متعددة.
