يواجه الإخوان المسلمون في ليبيا إمكانية صدام مع المجتمع الدولي، بعد كشفهم عن نواياهم لعرقلة الانتخابات المقررة في الرابع والعشرين من كانون الأول ، وذلك من خلال رفضهم للقانون الذي اعتمده رئيس البرلمان عقيلة صالح.
وجاء في بيان مشترك لسفراء أمريكا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، أنها تدعم الأطراف الليبية بضمان إجراء الانتخابات في نهاية العام.
في حين ثال عضو جماعة الإخوان؛ رئيس مجلس الدولة خالد المشري: “في هذه الحالة، سيتحوّل مجلس النواب المنتخب، إلى طرف سياسي أو هيئة مجتمع مدني، ويكون أعضاؤه عبارة عن مجموعة ليس لديها أي شرعية”، بحسب ما نقلته صحيفة البيان.
