​​​​​​​مجلس منبج العسكري: استشهاد 30 مدنياً وإصابة 67 في 835 هجوما تركيا على منبج

استشهد ثلاثون مدنياً وأصيب سبعة وستون آخرون جراء عمليات الاستهداف اليومية التي يقوم بها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على قرى منبج الواقعة على خطوط التماس مع المناطق المحتلة، وذلك خلال فترة خمسة أعوام منذ تحرير المدينة من داعش، حسب حصيلة نشرها اليوم المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري.

نشر المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري صباح اليوم إحصائية خمسة أعوام من الهجمات وعمليات القصف التي يقوم بها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على قرى منبج الشمالية والغربية.

وحسب الإحصائية فإن الاحتلال التركي استهدف انطلاقاً من قواعده “المنطقة منزوعة السلاح على خط الساجور وغرب مدينة منبج ثمانمئة وخمسا وثلاثين مرة”.

فيما نفذ الطيران الحربي أربع غارات إضافة إلى ثلاث ضربات من الطيران المسير على جبهة العريمة أدى إلى سقوط جرحى من المدنيين.

وأضافت الحصيلة “لا تزال القرى الآهلة بالسكان تتعرض للقصف اليومي الذي يعرّض حياة المدنيين وكذلك المواشي للخطر، عدا عن دمار البيوت واستهداف الأراضي الزراعية دون أن يفرق هذا القصف بين بشر أو حجر أو زرع، حيث يوثق التقرير سقوط ألفين وتسعمئة قذيفة من مختلف أنواع الأسلحة”. كما أن القصف طال مئتين وثلاثا وسبعين مرة القرى الآهلة بالسكان بواقع مئة وخمس عشرة قذيفة، فيما لا تلوح بالأفق نهاية لهذا الواقع المأساوي للتغيير نحو الأفضل، دون وجود أي رادع قانوني أو إنساني، ووسط صمت دولي”.

كذلك وثّقت الحصيلة استشهاد ثلاثين شخصاً من بينهم أطفال ونساء، فيما تعرض سبعة وستون شخصاً لإصابات متنوعة، تسبب بعضها بعاهات جسدية ونفسية دائمة، كما شمل التوثيق تدمير مدرسة وجامع في قرية أم عدسة شمال منبج.

وقال المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري إنه منذ تحرير منبج “وبعد خمس سنوات من رزحها تحت وطأة داعش، يتجدد الوجه الآخر للإرهاب في المدينة، وهذه المرة على يد الاحتلال التركي ومرتزقته الذين لا يتوانون عن إعادة تدوير الحرب فيها بجرائم وانتهاكات مستمرة”.

وأضاف “خوفاً من أن ينجح مشروع الأمة الديمقراطية في منبج خاصة ومناطق شمال وشرق سوريا عامة، تستمر الانتهاكات اليومية بكل أنواعها وبمختلف جبهات المعارك”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى