​​​​​​​مزاعم عبد الحكيم بشار لشرعنة الاحتلال في عفرين

يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أهالي عفرين، فيما يدأب المدعو عبد الحكيم بشار إلى نفي جرائم الاحتلال في عفرين المحتلة, في تناقض مع تصريحات المختصين ووثائق منظمات حقوق الإنسان.

لم تعد خافيةً ما ترتكبها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها من انتهاكات في عفرين من قتل وخطف وتدمير ممنهج للمنازل, ووفي مناقضة للحقائق و قبل أيام أدلى عضو المجلس الوطني الكردي المدعو عبد الحكيم بشار، خلال اجتماع عقد في جنوب كردستان بتصريحات ومزاعم نفى فيها وجود أي انتهاكات في مدينة عفرين المحتلة.

وحول هذه المزاعم أكد الإداري في مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، مصطفى عبدي، عبر تقارير موثقة مقتل ألفين وثلاثمئة وواحد وتسعين شخصاً منذ احتلال عفرين وحتى شهر حزيران من عام ألفين وعشرين, و اختطاف ثلاثمئة وتسعة عشر شخصاً في عفرين منذ بداية العام الجاري
كما أشار عبدي إلى استمرار عمليات الاستيلاء على أملاك ومنازل المدنيين في عفرين ونهب محاصيل الزيتون، وقطع الأشجار.

المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية حذرت من الإبادة العرقية في عفرين

من جانبها أطلقت المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية تحذيرات من الإبادة العرقية التي ترتكب في عفريين من قبل تركيا ومرتزقتها بتاريخ الثاني عشر آذار من العام الجاري, كما اتهم البرلمان الأوروبي الدولة التركية بارتكاب انتهاكات في المناطق التي أحتلتها من سوريا.

مجلس سوريا الديمقراطية: على المجلس الوطني توضيح موقفه إزاء ممثل الائتلاف

كما أدان مجلس سوريا الديمقراطية هذه التلفيقات والافتراءات حيث اعتبر ذلك بمثابة الدليل الدامغ بمشاركة فعلية للمجازر التي حصلت، وسياسات التهجير والتغيير الديمغرافي والاستيلاء على مقدّرات الشعب في عفرين المحتلة وحمل المجلس الوطني الكردي المسؤولية إن لم يدلِ بموقفه من هذه التصريحات من ممثليه في الائتلاف.

بدورها قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لإقليم عفرين شيراز حمو إن مزاعم عبد الحكيم بشار تشرعن لبقاء الاحتلال في عفرين،و إن هذه التصريحات جاءت لإرضاء الدولة التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى