​​​​​​​مُهجرة من كري سبي: الحياة في المناطق المحتلة أشبه بالجحيم

استنكرت المُهجّرة مريم محمد التي هُجّرت من مدينتها كري سبي/ تل أبيض ممارسات مرتزقة الاحتلال التركي بحقهم من نهب وسلب ممتلكاتهم أمام أعينهم، والتي أجبرتها على ترك منزلها، والتوجه صوب مُخيم مُهجّري كري سبي مع أسرتها.

منذ أن شن الاحتلال التركي ومرتزقته هجماتهم على مقاطعة كري سبي/ تل أبيض هُجرت قرابة مئة ألف أسرة إلى مُخيم مهجري كري سبي ومن بينهم المُهجّرة مريم محمد وعائلتها, التي خرجت من مدينتها بسبب انعدام الأمن والأمان، حيث وصفت مريم الحياة في ظل الاحتلال بالجحيم .

مريم كانت شاهدة على ممارسات مرتزقة الاحتلال التركي في المقاطعة المحتلة بحق المدنيين والنساء على وجه الخصوص، وحرمانهن من أبسط حقوقهن وإجبارهن على ارتداء النقاب.

حيث تحدثت المُهجّرة مريم محمد لوكالة هاوار عن ممارسات المرتزقة بحقهم من نهب وسلب ممتلكاتهم أمام أعينهم مؤكدة أن المرتزقة ينتهجون فكر مرتزقة داعش من ظلم واضطهاد بحق النساء.

وأشارت مريم إلى أن الاحتلال التركي ومرتزقته يهدفون من احتلال المنطقة إلى دمارها، وأن الممارسات اللاإنسانية والجرائم بحق الأهالي في المناطق المحتلة تثبت ذلك.

وفي ختام حديثها تمنت مريم محمد أن يخرج الاحتلال التركي ومرتزقته من مناطقهم، وأن يعودوا إليها ويعيشوا بأمان واستقرار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى