داعش يحاول التحرك لفك أسر الآلاف من عناصره

أشارت صحيفة “ذا صن” البريطانية في تقرير لها إلى أن داعش تتحرك لإخراج متطرفيها من السجون، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن بلاده ستنقل مرتزقة داعش إلى حدود أوروبا.

كشف تقرير أمريكي، أن مرتزقة داعش يحاول التحرك لفك أسر الآلاف من عناصره الذين اعتقلوا في سوريا والعراق، في مسعى إلى استعادة “الخلافة المزعومة” التي جرى إعلانها في حزيران/ يونيو ألفين وأربعة عشر.

وبحسب ما نقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن داعش تحركت لإخراج متطرفيها من السجون، بعدما قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن بلاده ستنقل متشددي مرتزقة داعش المحتجزين لدى قوات حليفة، إلى حدود أوروبا، إذا لم تبادر فرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى إلى استعادة رعاياها.

ففي الآونة الأخيرة، أكد منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، ناثان سيلز، وجود محاولات لتحرير عناصر المرتزقة، وذلك من خلال محاولات لاختراق مراكز ومخيمات الاحتجاز.

تأتي هذه التصريحات بعدما قال ترامب بلهجة تهديد مخاطباً الأوروبيين، في حديثه لصحفيين: “في نهاية المطاف سأقول أنا آسف لكن إما أن تقوموا باستعادتهم أو سنعيدهم إلى حدودكم”.

حيث أوضح ناثان سيلز أن ترامب سيفعل ذلك “لأن الولايات المتحدة لن تسجن آلاف الأشخاص الذين وقعوا في الأسر، في غوانتانامو ولن تبقيهم في السجن طوال خمسين عاماً”؛ لأن ذلك سيكلّفها “مليارات ومليارات الدولارات”.

وتشير التقديرات إلى وجود ما بين ثمانية إلى عشرة آلاف من محتجزي داعش في كل من العراق وسوريا، فيما تحتجز قوات سوريا الديمقراطية نحو ألفي مرتزق من الإرهابيين.

هذا وتخشى الدول الأوروبية أن تؤدي استعادة مواطنيها الذين التحقوا بداعش، إلى شنهم هجمات في قلب الغرب، لاسيما أن كثيرين منهم يدانون بعقوبات في حدود خمس سنوات وسرعان ما يستعيدون حرياتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى