أدانت أكثر من مئة وعشرين منظمة قطع تركيا مياه الفرات, مطالبين المجتمع الدولي إلزام تركيا بقواعد تقاسم المياه, كما استنكر مواطنون في الرقة ممارسات دولة الاحتلال التركي بحبس مياه النهر .
تتعارض ممارسات تركيا بشأن مياه نهر الفرات مع القوانين الدولية, باستخدامها المياه أداة حرب ضد سوريا، واعتبار الماء سلعة تجارية.
وبخصوص ذلك أصدرت مئة وأربع وعشرون منظمة من المجتمع المدني بياناً مشتركاً استنكرت فيه إقدام تركيا على قطع نهر الفرات عن سوريا والعراق.
وطالبت المنظمات, الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط الفاعل على الحكومة التركية للالتزام بقواعد تقاسم المياه والنظر في حاجة المجتمعات في سوريا والعراق وعدم تهديد حياة سكانها الهشة أصلاً.
مواطنون في الرقة يطالبون بتحرك دولي لوضع حد لممارسات تركيا الإجرامية
من جانبهم استنكر أهالي ريف الرقة ممارسات تركيا واستخدامها المياه كسلاح ضد المنطقة مطالبين الأطراف الدولية بضرورة التحرك لوقف الممارسات الغاشمة من قبل تركيا، وفتح مياه النهر.
هذا ويعتمد أهالي حوض الفرات على المياه بالدرجة الأولى لاعتمادهم على الزراعة كمصدر للدخل، وكذلك تزويد المنطقة بالكهرباء المولدة من السدود المقامة على نهر الفرات، خاصة مع تعرّض الموسم الزراعي هذا العام لضرر كبير بسبب قلة الأمطار، في وقت لازالت تركيا تحبس المياه.. ما ينذر بكارثة بيئية وزراعية وإنسانية.
