مسد: نوايا الدولة التركية باحتلال المزيد من الأراضي السورية تبينت من خلال عدوانه

أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً أوضح فيه، أن الدولة التركية تهدف لاحتلال المزيد من الأراضي السورية، كما أشار إلى أن مذكرة التفاهم مع النظام جاءت كخطوة ضرورية؛ لدرء العدوان التركي وحماية الحدود السيادية لسوريا.

أشار مجلس سوريا الديمقراطية في بيان له حول الغزو التركي لشمال سوريا، إلى أن نوايا الدولة التركية باحتلال المزيد من الأراضي السورية، وتهجير سكانها سعياً للتغير الديمغرافي تبينت من خلال الهجمات العدوانية على شمال وشرق سوريا.
وأضاف البيان، أن الاحتلال التركي يستمر في ابتزاز العالم عبر المأساة السورية والتلاعب بمصير اللاجئين السوريين؛ لإعادة المشروع العثماني والميثاق المللي.
ولفت إلى أن هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته وقصفه العشوائي على القرى والمدن الحدودية الآمنة، وإدخال مرتزقته من الحدود، فضلاً عن تحريض الخلايا النائمة لداعش وعملائه، تسببت بالكثير من الدمار والخراب وأوقعت عشرات الشهداء المدنيين ومئات الجرحى، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف من مدنهم وقراهم، مستغلاً الظروف الدولية الطارئة وتخاذل المجتمع الدولي.

مسد: نرحب بمواقف الدول الرافضة للعدوان التركي ونثمن دور جامعة الدول العربية ومصر
ورحب المجلس في بيانه بمواقف الدول والنخب والأوساط السياسية العالمية الرافضة للغزو التركي، كالموقف الأوروبي وجامعة الدول العربية، ودور مصر واستقبالها وفداً من قيادة مجلس سوريا الديمقراطية، إلا أن البيان نوه بأن هذه المواقف لم تردع جيش الاحتلال التركي المستمر في ارتكابه المجازر بحق المدنيين.

مسد: مذكرة التفاهم مع النظام جاءت لحماية الحدود السيادية لسوريا كأولوية
وحول مذكرة التفاهم مع الجيش الروسي في سوريا فيما يخص التنسيق مع النظام ضد الاحتلال التركي، قال المجلس إنها جاءت بغرض حماية الحدود السيادية لسوريا، كخطوة ضرورية لدرء العدوان التركي، وتمهيد الأرض لإيجاد مزيد من التفاهمات حول القضايا الأمنية والإدارية لاحقاً.
كما لفت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية قد أبدت كل الالتزام تجاه مهام رئيسية في حماية المدنيين، وحماية سجون ومخيمات مرتزقة داعش من الفوضى والفلتان، والدفاع عن الحدود السورية ضد الاحتلال التركي.
مسد: نطالب المجتمع الدولي بالقيام بواجباته وإنهاء السياسات الإقليمية في سوريا
وفي نهاية البيان، أكد مجلس سوريا الديمقراطية تمسكه بموقفه الثابت المناهض للاحتلال التركي، وأن الأولوية هي لمقاومته مطالباً المجتمع الدولي بالقيام بواجباته الأخلاقية والإنسانية تجاه السوريين وأزمتهم، عبر ممارسة المزيد من الضغوط لوقف العدوان التركي، و إيجاد حل سياسي نهائي للأزمة السورية ينهي السياسات الإقليمية والدولية المتناقضة، التي أنهكت الشعب السوري، وتهدد وحدة البلاد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى