وزير الدفاع الإسرائيلي يعمل على صياغة سياسة نوعية جديدة لمواجهة إيران

يعمل وزير الدفاع الإسرائيلي على صياغة سياسة نوعية جديدة لمواجهة الوجود الإيراني في سوريا واستغلال ما تمر به طهران من أزمات داخلية وخارجية.
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الجمعة، إن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، يعمل على صياغة سياسة نوعية جديدة حيال الوجود الإيراني في سوريا,
وحسب الصحيفة، فإن النشاط الإسرائيلي اقتصر حتى الآن على تحركات بين الحين والآخر للحد من تعزيز القوة الإيرانية، ومنع نقل الأسلحة المتطورة – عبر سوريا والعراق – إلى لبنان،
ولكن الآن، يتحدث بينيت، في محادثات مغلقة مع هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، عن “سياسة جديدة، تنص على شن هجمات متواصلة ومنتظمة ضد القوات الإيرانية في سوريا، حتى يتم طردها من هناك، مع استغلال ظروف الفترة الحالية، التي تشهد فيها إيران أزمة عميقة في الداخل وأيضا في العراق، وفي الوقت الذي يواجه فيه حليفها، حزب الله، في لبنان، تحديا مماثلا، يجعل احتمالات تدخله بما يحدث بين إيران وإسرائيل في سوريا ضئيلة”
واعتبر بينيت، أن على بلاده “عدم تكرار أخطاء الماضي، حينما سمحت لحزب الله قبل خمسة وعشرين عاما، بنشر قذائف بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، ما أدى إلى امتلاكه اليوم مئة وأربعين ألف قذيفة”

إسرائيل: ضرورة زيادة العقوبات الاقتصادية والضغط السياسي على إيران

كما يطالب باتخاذ إجراء عسكري هجومي، إلى جانب زيادة العقوبات الاقتصادية، والضغط السياسي على إيران”، مشيرا إلى أن “الوقت المناسب للقيام بذلك هو الآن وفقط الآن، لوجود نافذة استراتيجية، تشكّل فرصة ذهبية لاتخاذ سياسة هجومية ضدها في سوريا,
ويرى الوزير الإسرائيلي، أنه “كلما زاد عدد القتلى الإيرانيين في سوريا، زاد الضغط على طهران، لسحب القوات من هناك”, وحسب رأيه فإنه يتعين على إسرائيل التمسك برسالة حادة وواضحة إزاء إيران مفادها “ليس لديكم أي شيء تفعلونه في سوريا, ليس لدى القوات العسكرية الإيرانية أي سبب للبقاء بالقرب من الحدود مع إسرائيل، ولن تسمح السياسة الإسرائيلية بحدوث ذلك”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى