17 قتيل و16 جريح من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية في هجومين منفصلين لمرتزقة داعش

افاد مصدر امني عراقي عن مقتل 17 عشر عنصرا وجرح 16 عشر اخرين من عناصر الجيش العراقي والشرطة الاتحادية في هجومين منفصلين لمرتزقة داعش في محافظتي كركوك ونينوى.

الحكومة العراقية تقوم بين الحين والآخر بحملات أمنية لتطهير المدن من فلول مرتزقة داعش, هجوم دامي على احد نقاط الشرطة العراقية قرب كركوك, الحصيلة تبدوا وكأنها الاثقل منذ بداية العام ,14 عشرقتيلا و6 جرحى هي الأعداد الأولية لضحايا هجوم داعش والمرشحة للارتفاع حسب ما افاد به احد ضباط الشرطة الاتحادية الذي وصف الهجوم بالكبير والمنسق حيث استخدم المرتزقة فيه مختلف أنواع الأسلحة والعبوات الناسفة.

وتبع هذا الهجوم هجوم اخر لقي خلاله ثلاثة جنود عراقيين مصرعهم وأصيب نحو عشرة آخرين في قضاء مخمور بمحافظة نينوى, وهذه مؤشرات وأن دلت على شيء فهو ان تنامي قدرة مرتزقة داعش على شن الضربات آخذة بالأزدياد وان كان في الساحة العراقية على اقل تقدير ما يطرح تساؤلات عن نشاط داعش وهدف تحركاته، ثمة قناعة أمنية بان داعش لا يهدف الى السيطرة المعلنة على المدن فهو يحدو حدو أسلافه من مرتزقة القاعدة من حيث تكتيك الهجوم بقوة نارية كبيرة لإيقاع اكبر عدد من الضحايا والعودة الى المخابئ في الكهوف والجبال والصحراء الممتدة على طول الحدود السورية العراقية.

مراقبون: قسد اثبتت تفوقها على القوات العراقية من حيث الحد من هجمات مرتزقة داعش

لكن اذا ما قورن الوضع الامني بين العراق وسوريا خصوصا في المناطق التي كانت تخضع لسيطرة مرتزقة داعش يرى مراقبون ان قوات سوريا الديمقراطية استطاعت ان تثبت تفوقها على نظيرتها العراقية من عدة جهات ابرزها قيام قسد في الفترة الاخيرة بعدة عمليات أمنية اسفرت عن اعتقال عدد من قيادات المرتزقة كان اخرهم مسؤول الاغتيالات والذي اعتقل في مدينة دير الزور منذ عدة أيام فضلا عن التنوع الأثني لهذه القوات يضاف الى ذلك سرعة الاستجابة والتنسيق مع قوات التحالف الدولي في مناطق شمال شرقي سوريا وتلك اسباب يراها مراقبون استطاعت حد قدرة المرتزقة على شن عمليات شبيهة بتلك التي تشنها في العراق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى