أعلنت وزارة الدفاع الأميركية قيام طائرات أميركية بشن غارات على مقارٍ لميليشيات حزب الله العراقي، ما أسفرعن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، بينهم القيادي أبو علي الخزعلي.
قال البنتاغون في بيان رسمي إن صواريخ الغارات التي نفذتها طائرات حربية طالت خمسة أهداف لمواقع مليشيات حزب الله العراقي” الموالية لإيران في العراق وسوريا، ما أسفرعن سقوط خمسة وعشرين قتيلا، من بينهم القيادي في الميليشيات أبو علي الخزعلي، وكذلك جرح أكثر من أربعين آخرين.
حصيلة قتلى الميليشيات ترتفع إلى 25 قتيلا و40 جريحا
وبحسب البنتاغون، فإن الأهداف كانت عبارة عن مخازن أسلحة ومقرات قيادة وسيطرة، اُستخدمت في شن هجماتٍ ضد القوات الأميركية.
أما المصادر العراقية، فقد أكدت بأنه تم قصف مقر “كتائب حزب الله في القائم”، ومقر فوج الكتائب على الحدود السورية العراقية، ومقر اللواء خمسة وأربعون في الحشد الشعبي، مما أدى إلى سقوط قتلى بينهم مسؤول كبير في اللواء.
الطائرات استهدفت 3 مواقع في العراق وموقعينِ في سوريا
أما في سوريا، طالت الضربات الأميركية موقعينِ للميليشيات، لكن لم يتم تحديدهما بدقة، لكنهما على الأرجح على الحدود مع العراق من الجهة السورية، وأكدت الولايات المتحدة أن الغارات ستحد من قدرة الميليشيات على شن هجمات مستقبلية.
الهجمات الأمريكية جاءت ردا على أحدث هجوم شنته الميليشيات على قاعدة تستضيف جنودا أميركيين قرب مدينة كركوك، قبل أيام، مما أدى إلى مقتل متعاقد أميركي.
مسؤولون أمريكيون يصفون الهجمات الأمريكية بالناجحة
إلى ذلك وصف مسؤولون أمريكيون الهجمات الجوية ضد مواقع الكتائب بالناجحة، لكنهم حذروا من أنه قد يتم اتخاذ “اجراءات إضافية” في المنطقة للدفاع عن المصالح الأمريكية.
حيث قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو “لن نتغاضى عن قيام إيران بتصرفات تعرض الرجال والنساء الأمريكيين للخطر”.في حين أكد وزير الدفاع مارك إسبر إنه تم إبلاغ ترامب بأنه قد يكون هناك مبرر للقيام برد عسكري آخر، وأنهم سيتخذون اجراءات إضافية إذا دعت الحاجة لضمان ردع أي سلوك سيء آخر من جانب جماعات مسلحة أو من جانب إيران.وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي، جوناثان هوفمان، في بيان نشره البنتاغون، إن أميركا وشركاؤها في التحالف يحترمون السيادة العراقية احتراما كاملا، ويدعمون عراقا قويا ومستقلا”، وطالب “إيران وكتائب حزب الله المتحالفة معها بوقف هجماتهم على قوات التحالف وأميركا”.
