إلهام أحمد: تعويم حكومة دمشق لا ينتج حلاً سياسياً في سوريا

رأت إلهام أحمد, أن التعامل غير المشروط مع حكومة دمشق يؤدي إلى تعويمها ولا ينتج حلاً سياسياً، مشيرة إلى أن المسؤولين الأميركيين أكدوا أن الإعفاءات الأخيرة تدخل في إطار إنساني ولا تتعارض مع قانون قيصر.

تحدثت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية؛ إلهام أحمد لصحيفة “الشرق الأوسط” حول مساع الأسد في إعادة تعويم حكومته وتداعيات ذلك على الواقع السوري وما ينتج عنه ،واعتبرت إلهام أحمد أن التعامل غير المشروط مع حكومة دمشق يؤدي إلى تعويمه ولا ينتج حلاً سياسياً.

وقالت إلهام أحمد: إن المسؤولين الأميركيين نقلوا لنا أن الإعفاءات الأخيرة من العقوبات المفروضة على سوريا لا تتعارض مع قانون قيصر.

إلهام أحمد: زيارة الأسد لسلطنة عمان لا تؤدي إلى حل سياسي على مستوى البلاد

وعن زيارة الأسد لسلطنة عمان استبعدت أحمد بأن يؤدي إلى حل سياسي على المستوى السوري مشيرة إلى أن دمشق لم تغير من سياسته ولم تخدم هذه الزيارات للشعب السوري.

إلهام أحمد أكدت أنهم خلال اجتماعاتهم مع أطراف عربية طالبوا بضرورة تقديم مشروع عربي لحل الأزمة السورية. كما وطالبوا أيضاً تركيا بسحب قواتها من الأراضي المحتلة ووضع حد للتدخل الإيراني العسكري السافر.

إلهام أحمد: الأميركيون نقلوا لنا أن الإعفاءات تدخل في إطار إنساني ولا تتعارض مع قانون قيصر

وحول قرار الإدارة الأميركية تخفيف العقوبات على حكومة دمشق بعد الزلزال المدمر بيّنت إلهام أحمد أنهم اجروا اتصالات مع السفراء الأميركيين الموجودين في المنطقة. وأكدوا لمسد أن هذه الإعفاءات تدخل في السياق الإنساني ولا تتعارض مع «قانون قيصر»، وأصلاً هي معفاة من العقوبات.

إلهام أحمد: الروس حاولوا لعب دور الوسيط لكنهم منحازون للأسد

أما عن دور ومساع روسيا في لعب دور الوساطة بين الإدارة الذاتية وحكومة دمشق تابعت إن الروس حاولوا لعب دور الوسيط خلال سنوات الحرب السورية،واعتبرت أن هذه الجهود لم تثمر لأنهم منحازون لضفة دمشق أكثر من ضفة الوساطة، وهذا كان السبب المباشر لعدم التوصل لأي نتائج مرجوّة وفقاً لها.

إلهام أحمد: تسييس الكارثة الإنسانية واحتكار توزيع المساعدات دليل ضعف حكومة دمشق

إلهام أحمد مضت في حديثها بأن تسييس الكارثة الإنسانية من قِبل حكومة دمشق وفرض نفسه على المجتمع الدولي على أنه نقطة ارتكاز لتلقّي المساعدات الدولية واحتكار توزعيها، دليلان على ضعفه وقالت أن المواد اللوجستية بقت رهينة العراقيل والحواجز التي عاقت وصولها في الوقت المناسب.

إلهام أحمد: ما تعرف بـ “الحكومة المؤقتة” لا تمتلك قرار مستقل وتتبع لتوجهات أنقرة

وفي حديثها عن المساعدات التي قدمتها الإدارة الذاتية للمناطق المنكوبة شمال غربي البلاد والتي لاقت رفضٍ من الأطراف اعتبرت 1هذا الرفض مردُّه عدم وجود قرار سياسي بالموافقة لهذه الجهات السياسية لصالح توجهات الحكومة التركية، وهذا يثبت أن ما تعرف حكومة المؤقتة لا تمتلك قرارها المستقل وتتبع لتركيا التي تقرر عنهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى