​​​​​​​صور الأقمار الإصطناعية تظهر الجفاف على ضفاف الفرات في سوريا

حذرت إدارة سد تشرين اليوم مجددا من إنّ منسوب البحيرة قريب من الوصول إلى المستوى “الميت”، ولا يفصله عن ذلك سوى ثلاثين سم ، مايهدد بتوقف السد عن العمل تماماً، نظراً لما يسببه من أضرار إنشائية وخروج العنفات عن التشغيل الطبيعي.

أظهرت عددٌ من الصور التي صوّرت بواسطة الأقمار الاصطناعية مدى التأثر الكبير لمجرى أكبر أنهار سوريا وأهمها “الفرات” جراء عامين على استمرار الدولة التركية المحتلة بحبس ما يزيد عن ستين بالمئة من حصة سوريا من مياه النهر.

وتظهر الصور موقع جسر قره قوزاق في مقاطعة كوباني وتراجع المنسوب لمئات الأمتار وظهور جزيرة بأكملها بالقرب من الجسر خلال صيف العام الماضي؛ علماً أنّ المنسوب تراجع لأكثر من ذلك في شباط/فبراير الجاري.

وتظهر صورة أخرى لمحمية طبيعية في الطبقة وصورة أخرى لضفاف بحيرة الفرات وجفاف أطرافها خلال العامين الماضين مقارنة بعام ألفين وعشرين .

حيث تضخ الدولة التركية المحتلة المياه للأراضي السورية بمعدل أقل من مئتي متر مكعب في الثانية بخلاف الكمية المتفق عليها بين أنقرة ودمشق وبغداد، حيث من المفترض أن تضخ تركيا طبيعياً خمسمئة متر مكعب من المياه في الثانية.

ويشكل خرق تركيا للمعاهدات المبرمة، خطراً يعيشه سكان مئات القرى في شمال وشرق سوريا على ضفاف نهر الفرات، حيث الأوضاع المأساوية نتيجة جفاف مجرى النهر الذي أثر في الزراعة، وتوليد الطاقة الكهربائية وتوفير مياه الشرب.

إدارة سد تشرين: منسوب البحيرة قريب من الوصول إلى المستوى الميت

ادارة سد تشرين حذرت اليوم مجددا من إنّ منسوب البحيرة قريب من الوصول إلى المستوى “الميت”، ولا يفصله عن ذلك سوى ثلاثين سم .

إدارة سد تشرين: في حال الوصول إلى المستوى الميت سيتوقف السد عن العمل تماما

مايهدد بتوقف السد عن العمل تماماً، نظرا لما يسببه بأضرار إنشائية وخروج العنفات عن التشغيل الطبيعي.

وانخفض منسوب المياه في سد تشرين إلى مستويات قياسية، لم يصل إليها من قبل، رغم أنّ ذروة التخزين له في فصل الشتاء.

والخميس الفائت، قال إداري في سدود الإدارة الذاتية، إنّهم يناقشون بـ “جدية” إيقاف سد تشرين عن العمل لفترات متقطعة، في ظل العمل على أولوية تأمين مياه الشرب والري لسكان شمال وشرقي سوريا .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى