نتيجة الحصار..حالة المصابين جراء الزلزال الأخير في الشيخ مقصود قد تتدهور

يعاني مواطنون في حيي الشيخ مقصود والإشرفية ممن تعرضوا لإصابة بزلزال فجر الإثنين من احتمالية تدهور حالتهم الصحية لعدم توفر الدواء بسبب منع حكومة دمشق دخول الأدوية إلى الحيّين.

لم يكتف زلزال فجر الإثنين بما تركه في ذاكرة ووجدان أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية لتبدأ تداعياته بالظهور تباعا عليهم من عجز في تأمين مستلزمات ترميم ما تضرر وهدم ما هو آيل للسقوط إلى خشية من تعرض لإصابة أن تسوء حالته اذ عز الدواء عليه جراء حصارا تفرضه حكومة دمشق..

لم يشفع للقاطنين هناك هول المآساة الإنسانية لدى حكومة دمشق التي عززت من أجراءات حصارها بمنع دخول الفرق الإغاثية من شمال وشرق سوريا إلى الحيين وقطعها لكافة المستلزمات الطبية والإغاثية عن المتضريين دافعة بهم للتوجه نحو مقاطعة الشهباء.

أحد المصابين بالكسور طفلٌ يدعى، حمزة بطال (12 عاماً)، أصيب بها نتيجة سقوط أحجار سقف منزله عليه، عندما كان يحاول الخروج من المبنى الذي يسكن فيه؛ ما أدى إلى إصابته بكسور في ذراعه.

أكرم ناصر بطال، ابن عم الطفل بين أنه كان بحاجة إلى عملية أجريت بنجاح غير أن عدم وجود الدواء اللازم سيؤخر في تحسن حالته”.

هذا وبلغ عدد المصابين في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية جراء الزلزال الأخير 9 أشخاص، بينهم امرأتان وطفل. وهم؛ جمال قاسم (40 عاماً)، شيخ موس عمر (38 عاماً)، أمين عليكو (45 عاماً)، فوزية الكنجو (23 عاماً)، أحمد بكر (53 عاماً)، هيفين محمد (40 عاماً)، الطفل حمزة بطال (12 عاماً)، عبد الرحمن بكر (22 عاماً)، فيما لم يعرف اسم مصاب آخر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى