خلال حوار أجرته وكالة أنباء هاوار مع عضو الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي؛ آلدار خليل، أشار إلى خطط الدولة التركية، لإبرام صفقات جديدة مع الحكومة السورية, وتحدث عن ممارسات الديمقراطي الكردستاني والمجلس الوطني الكردي.
تجري في هذه الفترة لقاءات بين المسؤولين في المخابرات السورية والتركية، وبشأن أهداف هذه اللقاءات، قال عضو الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي؛ آلدار خليل، لوكالة هاوار, إن الدولة التركية تريد إقامة علاقات مع الحكومة في دمشق بهدف عرقلة أية حلول أو حوار داخل سوريا.
خليل أكد أن الدولة التركية وصلت إلى مستوى تمارس فيه الضغط على الحكومة السورية من أجل عدم التفاوض مع الإدارة الذاتية.
مضيفاً: “عندما ترغب حكومة دمشق باتخاذ إجراءات معينة بشأن مشاكلها الداخلية أو قبول حل ما، فإن أردوغان يرسل هاكان فيدان إلى دمشق محذراً”.
آلدار خليل: تركيا في وضع حرج، لذلك تستخدم الأسلحة الكيميائية وتلجأ إلى أساليب وحشية ضد المدنيين
وعن الجرائم الأخيرة في جنوب كردستان؛ قال آلدار خليل إن الدولة التركية في وضع حرج، لذلك تستخدم الأسلحة الكيميائية وتلجأ إلى أساليب وحشية ضد المدنيين، كذلك تنفيذ هجمات مستمرة.
آلدار خليل: الديمقراطي الكردستاني له يد في تسهيل تحركات المخابرات التركية ومساعدتها
وعن علاقة الحزب الديمقراطي الكردستاني بتركيا؛ نوه خليل إلى أن الديمقراطي الكردستاني له يد في تسهيل تحركات المخابرات التركية، والتمهيد لها ومساعدتها, مؤكداً أنه دخل الحرب ضد الكريلا إلى جانب الدولة التركية.
العلاقات بين المجلس الوطني والمخابرات التركية
آلدار خليل: “المجلس الوطني الكردي” يتلقى توجيهاته بشكل مباشر من المخابرات التركية
وحول الدعاية المضادة التي ينتهجها ما يعرف بالمجلس الوطني الكردي ضد الإدارة الذاتية، ومحاولة خداع شعوب المنطقة للعودة إلى الأراضي المحتلة قال خليل: “إن المجلس يتلقى التوجيهات بشكل مباشر من المخابرات التركية”.
وقال خليل إن اللقاءات مع المجلس الوطني لم تستأنف بعد، ويجب على الأخير التخلي عن النهج العدائي من أجل استئناف المباحثات.
