آلدار خليل: دولة الاحتلال التركي ترى شعب شمال وشرق سوريا عدواً لها في ظل هجمات الإبادة

بارك عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي؛ آلدار خليل, عملية القسم التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية ضد العملاء والجواسيس، داعياً إلى حماية ثورة 19 تموز ومكتسباتها من الاحتلال التركي وعملائه، فيما بيّن أن أنقرة بدأت مرحلة جديدة من الإبادة.

أكد عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل أن دولة الاحتلال التركي ترى شعب شمال وشرق سوريا وبشكل خاص الشعب الكردي، عدواً لها في ظل هجمات الإبادة، ولا تنظر إليه على أنه شعب يكافح في سبيل نيل حريته>

آلدار خليل: الفاشية التركية اضطرت مؤخراً لاستخدام جواسيسها لإلحاق الأضرار بمكتسبات الثورة

مضيفاً أن “الفاشية التركية استخدمت الوسائل السياسية والاقتصادية لضرب مكتسبات الثورة في شمال وشرق سوريا، لكنها لم تستطع إحراز تقدم حيال ذلك، واحتلالها لمناطقنا وشنها للهجمات لم يفِد في إخفاق هذا المشروع، لذلك اضطرت مؤخراً لاستخدام جواسيسها والحرب الخاصة لإلحاق الأضرار بمكتسبات الثورة”.

آلدار خليل: مؤسسات الإدارة الذاتية عملت ضد العملاء ويجب على الشعب تحمّل المسؤولية أيضاً

وأشار خليل إلى أن مؤسسات الإدارة الذاتية والمؤسسات الأمنية وقسد عملت دائماً ضد هؤلاء العملاء والجواسيس، وكان عملها جيداً، وحقق نتائج جيدة، قائلاً أنه يجب على الشعب تحمّل هذه المسؤولية أيضاً، كونها لا تقع على عاتق الجهات الأمنية وقوات سوريا الديمقراطية فقط.

آلدار خليل: روسيا تريد الحفاظ على مصالحها ومكتسباتها والفاشية التركية تلعب على حبلين

وحول النتائج المتمخضة عن اجتماع سوتشي الذي عُقد بين بوتين وزعيم الفاشية التركية أردوغان؛ أشار آلدار خليل إلى أن روسيا تقود حرباً في ساحة الشرق الأوسط وتريد الحفاظ على مصالحها ومكتسباتها وتثبت لأميركا والناتو وجودها.

مضيفاً أنه بينما تلعب الفاشية التركية على حبلين، فمن جهة يتغاضى حلف الناتو عن بعض المسائل المتعلقة بالقمح والبحر الأسود والأزمة الأوكرانية وسوريا والعراق، وبشكل خاص في تصفية الكرد، ومن جهة أخرى يستخدم الناتو النظام التركي لتطبيق بعض مخططاته ضد روسيا بطريقة غير مباشرة.

آلدار خليل: ما تسمى “المعارضة” فهمت أن أردوغان قام باستخدامها وبدأت تتجه نحو الزوال

وحول تصريحات وزير خارجية الاحتلال التركي مولود جاويش أوغلو؛ أكد آلدار خليل أن ما تسمى “المعارضة” فهمت أن أردوغان قام باستخدامها، وهنا بدأت مرحلة جديدة، متسائلاً: هل سيبقى هؤلاء الأشخاص مع تركيا أم لا، وهل سيعفو عنهم الشعب السوري؟ مضيفاً أن ما تسمى المعارضة بقيت وحدها والشعب السوري فقد ثقته بها، لذا بدأت تتجه نحو الزوال.

آلدار خليل: التحالف الدولي وروسيا شريكان في الهجمات التي استهدفت الشخصيات القيادية

وفي ما يتعلق باستهدف جيش الاحتلال التركي بعض الشخصيات القيادية في شمال وشرق سوريا؛ نوه خليل إلى أن التحالف الدولي وروسيا شريكان في هذه الهجمات، لأنهما لا يقومان بإيقاف هذه الهجمات، ولا يضعان حداً للفاشية التركية. داعياً أبناء المنطقة إلى حماية الثورة وفق حرب الشعب الثورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى