علّق آلدار خليل؛ عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي, على مخطط الهجوم الاحتلالي التركي قائلاً أنه مخطط موحد وشامل. إذ سيشمل أولاً مناطق الدفاع المشروع ثم شنكال وشمال وشرق سوريا، مؤكداً أن المقاومة هي السبيل الأمثل لمواجهة هذا المخطط.
تحدّث عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل لوكالة هاوار حول مخططات الهجمات الاحتلالية التركية على كلٍّ من مناطق الدفاع المشروع وشنكال وشمال وشرق سوريا, داعياً شعب المنطقة إلى تبني المقاومة والاستعداد لها.
آلدار خليل: دولة الاحتلال التركي لن تستطيع القيام بأي هجوم دون ضوء أخضر من روسيا وأمريكا
وأكد آلدار خليل أن دولة الاحتلال التركي تقيم حساباتها وفق قدرتها على شنّ هجومٍ على مركز حركة التحرر الكردستانية في مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان، ومحاولات القضاء على الكريلا، ثم القضاء على التجربة الديمقراطية القائمة في شمال وشرق سوريا، والإدارة التي تأسست فيها، والمنجزات التي تم تحقيقها, مضيفاً أنها لن تستطيع القيام بكل هذا دون أن تأخذ الضوء الأخضر من روسيا وأمريكا, وهو ما تسعى للقيام به.
آلدار خليل: لو كان الأمر عائداً لدولة الاحتلال التركي لشنّت هجوماً مطلع هذا الشهر
آلدار خليل أشار أنه لو كان الأمر عائداً لدولة الاحتلال التركي لشنّت هجوماً مطلع هذا الشهر على شنكال وشمال وشرق سوريا ومناطق الدفاع المشروع. لكن التحولات التي تجري على الساحة الدولية تؤدّي إلى عدم سير الأمور كما تشاء هي, مضيفاً أن دولة الاحتلال التركي تقوم الآن بمساومة القوى الكبرى على الحرب الأوكرانية.
آلدار خليل: هجوم الاحتلال التركي يعني قراراً بالقضاء على الجميع ومن المهم تبني مبدأ حرب الشعب الثورية
ونوه آلدار خليل إلى أنه إذا جرى مثل هذا الهجوم فهذا يعني أنّه قرارٌ للقضاء على الجميع, ومن غير المجدي أن يجلس أبناء المنطقة ويكتفوا بالمشاهدة, مضيفاً أن التحولات التي يشهدها العالم مرتبطةٌ ببعضها البعض. فلو وقع أي هجومٍ هناك سيكون له تأثيرٍ هنا أيضاً, وإن نجحت الحرب هناك ستكون شمال وشرق سوريا هي المرحلة الثانية, مؤكداً أن من المهم أن يتبنّى الجميع مبدأ حرب الشعب الثورية.
آلدار خليل: نحن في حالة حرب والمقاومة هي الحل للوقوف في وجه أعدائنا
عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل, أضاف أن هناك حقائق حياتيّة ونضاليّة. والآن توجد حالة حرب، ومواجهة عدوّ لديه مخطط ويريد شنّ هجومٍ والقضاء على الطرف المقابل له. والمقاومة هي الحل للوقوف في وجههم. مؤكداً أنه يجب تطوير إمكانيات المقاومة. حيث أن الشعب قادرٌ على تطوير وتعزيز نظام الحماية الجوهرية لديه.
