قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، “يمثل نقطة مهمة وحاسمة لخلق زخم إيجابي يصب في الصالح الليبي.
واعتبر أبو الغيط أن المؤتمر فرصة سانحة لإعادة تقييم الوضع في البلاد، لا سيما أنه يأتي في أعقاب مؤتمر دعم استقرار ليبيا الذي عُقد بطرابلس الشهر الفائت ، والذي أتاح الفرصة للاطلاع على حقيقة الأوضاع في البلاد ، والاستماع عن قرب إلى وجهات نظر أصحاب الشأن أنفسهم.
واحتضنت فرنسا اليوم مؤتمرا دوليا خاصا بليبيا شارك فيه قادة دول وحكومات قوى عالمية وذلك للدفع من أجل إجراء انتخابات في ليبيا بحلول نهاية العام، وإقرار جهود لإخراج المرتزقة و القوات الأجنبية من البلاد.
