أبو عراج: ما يجري الآن في منطقة “خفض التصعيد” مُتفق عليه بين روسيا وتركيا في آستانا

أوضح نائب القائد العام لجيش الثوار أحمد السلطان، أن نتائج آستانا التي عقدت مؤخرا في العاصمة الكازخية “مُخزية للغاية “موضحا أن تركيا ستضطر للتنحي عن إدلب إذا أخلّت بالتزاماتها مع روسيا وإيران.

تشهد الجبهات الممتدة من ريف حماة الشمالي إلى ريف إدلب الجنوبي معارك بين مجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي من جهة والنظام المدعوم روسياً من جهة أخرى، و تأججت تلك المعارك منذ مطلع الشهر الجاري بالتزامن مع جولة آستانا الثالثة عشرة.

وفي هذا السياق، وصف نائب القائد العام لجيش الثوار أحمد السلطان المُكنّى “أبو عراج”، نتائج آستانا الأخيرة بـ”المُخزية للغاية”فهي لم تحقق النتائج المرجوة منها بتطبيق اتفاق ما يسمى “خفض التصعيد” أو ما يعرف بتطبيق اتفاقية سوتشي.

ولفت أبو عراج إلى أن التصريحات التي تصدر عما يعرف بالدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا ضد بعضها البعض “محاولة لحجب التفاهمات الباطنية، فكل ما يجري في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي مُتفق عليه في آستانا ولا يوجد أي خلاف بين الضامنين.

أبو عراج: فشل تركيا بتنفيذ المخطط وفق المدة الزمنية المحددة في إدلب يحتم عليها التنحي جانباً

ويعتقد أبو عراج أن الهدف من إنشاء ما تسمى “نقاط مراقبة” تركية جديدة هو تمهيد الطريق أمام استمرار الهجمة الشرسة التي يشنُها النظام وروسيا استكمالاً لمخطط تسليم طريق حلب – اللاذقية لهما.
ويرى أنه إذا فشلت تركيا بتنفيذ المخطط وفق المدة الزمنية المحددة سيتوجب عليها التنحي جانباً.
وأكّد أبو عراج أن الحرب في سوريا لن تنتهي إلا بانتهاء تدفق المرتزقة إليها، وتجفيف منابع دعم هؤلاء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى