أبى إلا أن يعود لأرضه .. قصة حب وإصرار تجمع إيزيدي بأرضه

على الرغم من المجازر والمؤامرت وسنوات النزوح التي تعرض لها الإيزيديون طوال سنوات يعود أهالي شنكال إلى أرضهم التي نزحوا منها في الثالث من آب عام 2014 بعد إن ارتكب مرتزقة داعش إبادة جماعية بحقهم .. عودة الايزيديين تعبير عن ارتباط هذا الشعب الاصيل بأرضه وإصراره على العودة وتعتبر رد على الإبادة.

يعمل أهالي شنكال على إعادة إحياء أرضهم والحفاظ على معتقداتهم على الرغم من الإبادة التي استهدفت شنكال في الثالث من آب عام 2014 على يدي داعش وبعد انشحاب ممن كان يفترض أنهم يحمونها إذ يصر المجتمع الإزيدي على المقاومة والنضال يقول أهالي شنكال إن العودة ليست فقط من أجل الحياة والمعيشة بل هي بمثابة رد على الإبادة وسد الطريق أمام إبادات جديدة.

بركات رشو من عشيرة مسكورة من قرية دوهلاي الذي عاد إلى شنكال يقول أنها موطن أجداده ويصف قرية الناصرية التي يسكنها منذ عشرين عاماً قائلاً: أعمل في الناصرية مع عائلتي في الحقول وكروم العنب ولدينا أيضاً أغنام، تم تدمير قريتنا مرة واحدة خلال مئة عام ونقوم الآن بإعادة بنائها ربما تم تدميره عدة مرات في زمن أسلافنا وأعيد بناؤه، وكانت تضم ​​25 منزلاً أجدادي بنوا هذه القرية لأنفسهم وحفروا بئراً بسواعدهم وأعادوا إحياءها .

ويعرب بركات رشو عن حبه لقريته ومنطقته على الرغم من المصاعب الذي عاشها في زمن الإبادة.

المواطن العائد لشنكال بركات رشو: الكريلا انقذتنا وأسست لنا سبل الحياة والعودة

ويتابع حديثه: الكريلا قدمت مساعدة كبيرة لمجتمعنا وأنقذونا من مرتزقة داعش وهيؤا لنا مصدر الحياة والعودة حيث قمت ببناء منزل لنفسي، وزرعت أشجار الفاكهة والعديد من المحاصيل. والآن هي أكثر خصوبة وإخضراراً.

وأنهى بركات رشو حديثه بالتأكيد على أهمية حماية الأرض والمعتقدات داعيا الشعب الإيزيدي للعودة من مخيمات جنوب كردستان والعيش في أرضهم وحماية قراهم ومكتسباتهم”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى