متزعم لمرتزقة الاحتلال التركي يغتصب طفلة في عفرين المحتلة

في جريمة بشعة يندى لها جبين الإنسانية، أقدم متزعم لمرتزقة “العمشات” التابع للاحتلال التركي على اغتصاب طفلة تبلغ من العمر عشرة أعوام في ناحية شيه بعفرين المحتلة وسط غياب تام للضمير الإنساني حيال هذه الجرائم.

جريمة تلو الأخرى تقعشر لها الأبدان وتشمئز منها النفوس في المناطق السورية التي تحتلها تركيا ومرتزقتها, حتى وإن كان مرتكبوها مرتزقة لا دين ولا أخلاق ولا إنسانية لديهم, لكن يبقى الجاني الأول هو موجههم زعيم الفاشية التركية أردوغان.

جرائم تهز ضمائر الإنسانية بالنظر إلى طبيعتها المأساوية, إذ تضاعف معدل قتل واغتصاب النساء والأطفال من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة وخاصة في مناطق عفرين, سري كانيه وكري سبي، وسط غياب تام للمجتمع الدولي والضمير الإنساني حيال هذه الجرائم.

وفي جريمة بشعة يندى لها جبين الإنسانية، أقدم متزعم لمرتزقة “العمشات” التابع للاحتلال التركي على اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 10 أعوام من ناحية شيه بعفرين المحتلة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن متزعم المرتزقة اغتصب الطفلة أثناء مرافقته لها ووالدتها في طريق ذهابهم إلى عفرين، حيث أقدم المرتزق على ارتكاب جريمته البشعة في البساتين المنتشرة في المنطقة.

وقال وكالة أنباء هاوار، نقلاً عن مصادرها، أن هذا المجرم الوحشي متزعم يدعى “أحمد ممدوح” ويعرف بـ”أبو دهام”، ولاذ بالفرار بعد ارتكاب جريمته إلى قرية كورا في ناحية جندريسه.

وشهدت المنطقة غضباً شعبياً كبيراً على خلفية هذه الجريمة، وسط مطالبات بالقصاص العادل من المجرم.

فيما قامت مرتزقة الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي بتمثيلية هزيلة لتعلن القبض على المتزعم ونقله إلى مركز مدينة عفرين المحتلة, وكثيرا ما يلجأ المرتزقة لمثل هذه المسرحيات لحماية الجاني وتنفيس غضب الأهالي.

الجدير بالذكر أن جرائم اغتصاب الأطفال باتت مشاهد متكررة في المناطق المحتلة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ناهيك عن جرائم القتل والاختطاف اليومية بحق الأهالي تلك المناطق منذ أن باتت محتلة.

مرتزق تابع للاحتلال التركي يغتصب طفلاً عراقياً ويقتله في سري كانيه المحتلة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى