أشار موقع محلي إلى أن حكومة دمشق وعبر التعزيزات التي تدفع بها إلى السويداء، بدأت التحضيرات لتنفيذ إجراءات أمنية تستهدف المسؤولين عن تنظيم الاحتجاجات ، و لاستعادة السيطرة الميدانية المباشرة على كافة المناطق الإدارية في السويداء وإنهاء الاحتجاجات وتفكيك الفصائل المحلية المسلحة.
مع تواصل الاحتجاجات اليومية في السويداء ودفع حكومة دمشق تعزيزات أمنية و عسكرية باتجاه المنطقة، أشار موقع آرام نيوز المختص باخبار السويداء إلى أن اللجنة الأمنية العسكرية ضمن قوات حكومة دمشق في المنطقة الجنوبية بدأت التحضيرات لتنفيذ إجراءات أمنية تستهدف المسؤولين عن تنظيم الاحتجاجات في السويداء.
ولفت الموقع إلى أن التعليمات تمت بالتزامن مع التحضيرات من قبل قيادة عمليات قوات حكومة دمشق لاستحداث “غرفة عمليات مشتركة” على مستوى “الفرقة الرابعة – الفرقة 15 قوات خاصة – الفرقة السابعة” بما فيها التشكيلات الرديفة التابعة لهذه الوحدات في السويداء تتولى مهام التحضيرات للحملة العسكرية المقررة على مستوى المنطقة خلال المرحلة المقبلة.
المصدر أشار إلى أن خطة نقل التعزيزات إلى السويداء بدأت منذ منتصف نيسان الجاري بهدف تعزيز المواقع التابعة لقوات حكومة دمشق والقوات التابعة لها في محيط المنطقة تحضيراً للحملة العسكرية.
كما وتهدف إلى “استحداث غرفة عمليات في السويداء بالإضافة الى بدء الإجراءات الأمنية التي تستهدف الكوادر المدنية والعسكرية المسؤولة عن النشاطات المناوئة للحكومة في المدينة لاستعادة السيطرة الميدانية المباشرة على كافة المناطق الإدارية في السويداء وإنهاء الاحتجاجات المعارضة وتفكيك الفصائل المحلية المسلحة”.
أهالي السويداء ينادون بتحرير القضاء ويؤكدون استمرار حراكهم السلمي
ورغم التجهيزات العسكرية لقوات حكومة دمشق .. خرج العشرات من أهالي السويداء في ساحة الكرامة ، تأكيداً على استمرار حراكهم السلمي ومطالبهم في تطبيق القرار الأممي 2254، وتحرير القضاء من القبضة الأمنية، رافعين شعارات عدة منها، “سنابلنا أقوى من رصاصكم”.
“ثورتنا حق والحق لا يموت” و لافتات اخرى رفعها محتجو ساحة الكرامة في يوم جديد من أيام الحراك السلمي المُطالب بالتغيير السياسي والحرية.
