بعد تحذير الإدارة الذاتية في شنكال من صمت الحكومة العراقية إزاء هجمات الاحتلال التركي الأخيرة تم تعليق الدوام في المؤسسات الرسمية العراقية الموجودة في شنكال اليوم مؤكدة أنه لم يبقى للحكومة العراقية أي حكم في القضاء.
تصاعدت في الآونة الأخيرة الهجمات على شنكال وخاصة ضد إداريي ومؤسسات الإدارة الذاتية في شنكال، بعد استشهاد الرئيس المشترك للإدارة الذاتية في شنكال مروان بدل بغارة جوية للاحتلال التركي قصفت الطائرات الحربية التابعة للاحتلال التركي مبنى مجلس الشعب في خانصور مساء أمس السبت.
في مواجهة هذه الهجمات التي يتم تنفيذها بالتعاون بين الاحتلال التركي والديمقراطي الكردستاني، تواصل الحكومة العراقية بشكل خاص في صمتها مع صمت القوات الدولية، وعليه اتخذت الإدارة الذاتية في شنكال موقفاً سياسياً جدياً حيال هذا الموقف الذي يمهد الطريق لتلك الهجمات موجهةً تحذيراً للحكومة العراقية بعد أن أثبتت أنها لم تعد قادرة على الدفاع عن شنكال وأنها لا تتمتع بالسيادة فيها، لهذه الأسباب أصدرت الإدارة الذاتية رسالة رسمية طالبت فيها جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية العراقية في شنكال، وكذلك المنظمات الدولية هناك بعدم فتح أي منها أبوابها اليوم الأحد باستثناء المستشفيات والمدارس.
واليوم معظم مؤسسات الحكومة العراقية في شنكال لم تبدأ العمل بسبب هذا التحذير وموقف الإدارة الذاتية في شنكال.
نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس شنكال تدعو المواطنين للوقوف في وجه هجمات الاحتلال التركي على القضاء
في السياق دعت نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس لشنكال سيفي إيمو جميع الأيزيديين إلى الوقوف والاحتجاج على الهجمات التي تستهدف المجتمع الإيزيدي مؤكدة أن هدف الاحتلال التركي كان ولازال القضاء على المجتمع الإيزيدي.
وتجمع المواطنون أمام المبنى الذي تم استهدافه مرددين هتافات احتجاجية الإحتلال التركي وحلفائه ورددوا شعارات “عاشت مقاومة شنكال” “المقاومة حياة”.
