كتائب حزب الله: مجاميع مرتبطة بالمخابرات التركية تقف وراء قصف حقول النفط في إقليم كردستان

وجهت كتائب حزب الله في العراق أصابع الاتهام لمجاميع مرتبطة بمخابرات الاحتلال التركي بالوقوف وراء استهداف حقول النفط والغاز في جنوب كردستان، فيما أشار الإطار التنسيقي إنه البرلمان سيستضيف رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي لمناقشة عدة ملفات شائكة قد تصل إلى قطع العلاقات الاقتصادية مع دولة الاحتلال التركي.

في ظل استمرار هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق جنوب كردستان، تتكشف يوماً بعد يوم، الدور الخبيث للاحتلال في خلق الفتن في العراق في سبيل ضرب الشعوب ببعضها البعض حتى يتسنى له تطبيق مخططاته الاحتلالية في المنطقة. وفي هذا الصدد اتهمت كتائب حزب الله في العراق أمس السبت المجماميع المرتبطة بمخابرات دولة الاحتلال التركي بالوقوف وراء الهجمات التي تطال حقول النفط في جنوب كردستان.

وقال المتحدث باسم الكتائب جعفر الحسيني في تغريدة على توتير: “بحسب معلومات الجهد الاستخباري والأمني فإن مجاميع مارقة تسكن طو خورماتو على إرتباط بالمخابرات التركية هي من تقوم بقصف حقول كردستان”.

وكانت المديرية العامة لقوات مكافحة الإرهاب، قد أفادت السبت، أن حقل “كورمور” الغازي في محافظة السليمانية بجنوب كردستان، تعرض إلى قصف بستة صواريخ على الأقل خلال الهجمات الثلاث التي تعرض لها خلال الأيام القليلة الماضية.

ومن جانبها شركة دانا التي تقوم بإنتاج وتسويق وبيع البترول والغاز الطبيعي من حقلي كورمور وجمجمال، كانت قد أعلنت الخميس أن الهجوم الصاروخي الأول الذي استهدف حقل كورمور يوم الأربعاء، لم يتسبب بتعطيل الإنتاج.

كتلة صادقون: الإطار التنسيقي يسعى لاستضافة الكاظمي في البرلمان لبحث ملف الاعتداءات التركية والمياه

وفي سياق متصل، أكد النائب عن كتلة الصادقون، رفيق الصالحي, أن الإطار التنسيقي سيستضيف رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي تحت قبة البرلمان لمناقشة عدة ملفات شائكة قد تصل إلى قطع العلاقات الاقتصادية مع دولة الاحتلال التركي.

وقال الصالحي في بيان صحفي إن “التنسيقي يسعى إلى مناقشة الاعتداءات التركية المتكررة على الأراضي العراقية وانتهاك السيادة, إضافة إلى تقليص مياه العراق مما تسبب بجفاف الأراضي الزراعية وانخفاض حاد في مستوى المناسيب”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى