عفرين المحتلة..مرتزقة الاحتلال التركي يطلقون النار على مواطن ويصادرون ممتلكاته بحجة واهية

تسمتر دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها سياسة التهجير القسري والتغيير الديموغرافي بحقّ مواطني مدينة عفرين بغية تبديد ثرواتهم وقطع مصدر أرزاقهم، وبالتالي دفعهم نحو النزوح والهجرة, حيث شهدت أخر 24 ساعة عمليات اعتقال وسرقة بالجملة من قبل المرتزقة والمستوطنين.

يعيش مواطنو عفرين المحتلة الباقون في ظروف سيئة نتيجة السياسات المفروضة عليهم من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يحاولون وبشتّى الوسائل دفع من تبقى منهم إلى الهجرة.

فعلى خلفية هذه السياسات التي تنافي جميع القوانين والأعراف الدولية؛ أقدمت دورية تابعة لمرتزقة ما تعرف “الشرطة العسكرية” مساء أمس على إطلاق النار على شاب بشكل مباشر داخل سيارته بحجة ملفقة مما أسفر عن إصابته بطلقتين في ساقه.

ولم يكتفِ المرتزقة بإطلاق النار عليه بل وصادروا سيارته ومنعوا ذويه من زيارته في المشفى مما أثار استياء الأهالي الذين دعوا للخروج في مظاهرات ضد ممارسات المرتزقة

مرتزقة الاحتلال التركي يعتقلون مواطنا في شرا

في غضون ذلك, اعتقل المرتزقة ذاتهم المواطن رشيد حسن من أهالي قرية قرتقلاق بناحية شرا أثناء مراجعته لما تعرف دائرة المواصلات في عفرين المحتلة لأجل تسجيل سيارةٍ باسمه وذلك بعد عودته من حلب إلى دياره.

مقابل 2000 دولار..المرتزقة يفرجون عن مواطن من ناحية شيراوا

من جهة أخرى، أفرجت سلطات الاحتلال عن المواطن صبحي حمو من أهالي قرية باصوفان بناحية شيراوا، الذي اعتقل منذ أكثر من أسبوعين، بتهمة واهية بعد فرض غرامة مالية تجاوزت ألفي دولار أمريكي عليه.

أمام أعين المرتزقة..مستوطنون يسرقون كروم العنب في ناحية ماباتا

وتتزامن هذه الجرائم مع سرقة المحاصيل الزراعية للأهالي, حيث تعرضت كروم العنب في ناحية ماباتا للسرقة في وضح النهار وأمام أعين المرتزقة من قبل مستوطنين قاطنين في مخيمات قريبة في تلك القرى.

كما أنّ مستوطنين آخرين قاطنين في قرية مشعلة بناحية شرّا يقومون بسرقة محصول ورق العنب من كروم عائدة لمواطنين من أهالي القرية بشكل يومي، وأمام أعين المرتزقة.

مرتزقة الاحتلال يسرقون المحاصيل الزراعية لمواطنين من أهالي عفرين المحتلة

كما وتعرضت حقول القمح الأخضر بعفرين للسرقة والتحميل بسيارات لأجل بيعها, وذلك دون أن يجرؤا أحد من أصحاب تلك الحقول الزراعية على منع اللصوص وطردهم بشكلٍ مباشر، خشية التعرّض للضرب أو إطلاق الرصاص عليه، ودون أن تُقدم شكاوى لدى مقرّات المرتزقة أو سلطات الاحتلال التركي لذات السبب ولعدم الثقة بها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى