أحد الأطفال المصابين جراء هجمات الاحتلال التركي على قامشلو يروي لفضائية روناهي تفاصيل الهجوم

بنظرات يملؤها الألم والأسى يروي الطفل محمد .. أحد الاطفال المصابين جراء هجمات الاحتلال التركي الأخيرة على مدينة قامشلو لفضائيتنا تفاصيل الهجوم الذي طاله ووالده.

يبقى الأطفال هم الحلقة الأضعف في غمار الحرب حيث تطالهم الجرائم الوحشية ، ويُحرمون من أجمل سنوات الطفولة.

في شمال وشرق سوريا التي تحولت إلى ملجأ آمن لآلاف النازحين القادمين من مختلف المناطق السورية المحتلة تركيا منها وكذلك من الداخل السوري .

حيث وجد النازحون في إقليم شمال وشرق سوريا الأمن والأمان الذي كانوا يفتقدونه في تلك المناطق التي تشهد أوضاعا معيشية مأساوية وانتشارا للجرائم بمختلف أنوعها وكذلك فوضى وانفلاتا أمنيا وغيابا للقانون .

إلا أن الاحتلال التركي لا يروق له حالة الأمن التي تعيشها هذه المناطق وتحولها لملاذ آمن لجميع السوريين فيعمد لاستهداف المناطق السكنية بشكل مباشر ويستهدف المدنيين الأبرياء دون تفريق بين كردي وعربي أو اي مكون كان فالهدف الأوحد هو ضرب أمن وأمان المنطقة ونشر القتل والخراب والدمار فيها.

الطفل محمد ذو 13 عاما نازح مع عائلته من مدينة حلب إلى قامشلو أصيب خلال هجمات الاحتلال التركي على المدينة خلال الأيام الفائتة.

كاميرا فضائية روناهي توجهت إلى المشفى الذي يتواجد فيه الطفل بعد إصابته ليتحدث لنا حول تفاصيل الهجوم الذي طاله ووالده.

وبنظرات يملؤها الألم والاسى يقول الطفل أنه وبعد إصابته لن يتمكن من الالتحاق بداومه المدرسي سريعا بسبب الآلام التي يعاني منها في جسده.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى