أحزاب وقوى سياسية: الاجتماع الثلاثي مؤامرة ضد طموحات الشعب السوري في الحرية

وصفت أحزاب وقوى سياسية في شمال وشرق سوريا الاجتماع الثلاثي بين وزير دفاع دولة الاحتلال التركي ونظيريه الروسي والسوري بمؤامرة ضد الشعب السوري، وطموحاته في الحرية داعية جميع القوى الوطنية الديمقراطية السورية والشخصيات الوطنية إلى الالتفاف حول مشروع الإدراة الذاتية والانتفاض ضد هذه المؤامرة.

في بيان مشترك لـأربعة أحزاب وقوى سياسية في شمال وشرق سوريا حول الاجتماع الثلاثي بين وزير دفاع دولة الاحتلال التركي ونظيريه الروسي والسوري أكدت إنّ هذا الاجتماع المشبوه الذي لم يُعلن عن فحواه، لا يمكن اعتباره إلا مؤامرة كبيرة تُحاك ضدَّ الشعب السوري وطموحاته وتضحياته التي بذلها خلال الأعوام الـأحد عشر الماضية في سبيل الحرية والكرامة، وستكون له تداعيات خطيرة على كل الجهود التي بُذلت لأجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

أحزاب وقوى سياسية: أية مصالحة بين النظامين السوري والتركي تهدف لخدمة سياساتهما التخريبية

ونوه البيان أنّ كلاً من النظامين السوري والتركي كانا سبباً في إطالة عمر الأزمة وتفاقمها، وبالتالي لا يمكن لهذين النظامين أن يكونا سبباً في الحل الذي ينتظره الشعب السوري، ما يعني أن أيّة مصالحة أو تفاهم أو اتفاق بينهما لن يصب في مصلحة الشعب وطموحاته، وإنّما في مصلحة الطرفين وسياساتهما التخريبية في المنطقة.

كما وأوضح بأنّه لا يخفى أنّ أحد أبرز أهداف هذا اللقاء هو التنسيق والاتفاق على ضرب مشروع الإدارة الذاتية والقضاء على قوات سوريا الديمقراطية التي بذلت جهوداً جبارة في محاربة داعش ودحره وتحرير المنطقة منه.

أحزاب وقوى سياسية: على القوى الوطنية الديمقراطية السورية الالتفاف حول مشروع الإدراة الذاتية

وأعلنت الأحزاب الموقعة على البيان رفضها لأيّ لقاءٍ أو اجتماعٍ أو تفاهمٍ لا يفضي إلى حل حقيقي للأزمة السورية، داعية جميع القوى الوطنية الديمقراطية السورية والشخصيات الوطنية إلى الالتفاف حول مشروع الإدراة الذاتية كما ودعت عموم مكونات الشعب السوري إلى الانتفاض ضدَّ هذه المؤامرة.

أحزاب وقوى سياسية: حل الأزمة السورية يكمن في الحوار السوري-السوري

في نهاية البيان أكدت الأحزاب أنّ حل الأزمة السورية يكمن في الحوار السوري-السوري الجاد، وليس عبر مصالحات مع من سفك الدم السوري وكان سبباً في معاناته وإذلاله وتهجيره.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى