دعت أحزاب وقوى سياسية سورية، إلى فتح تحقيق سريع وشفاف في ما حدث في جندريسه، وإلزام الفاشية التركية بإنهاء احتلالها للمناطق السورية.
أصدرت 7 أحزاب وقوى سياسية سورية، بياناً مشتركاً، نددت فيه بالمجزرة التي ارتكبها مرتزقة الاحتلال التركي في ناحية جندريسه عشية نوروز 2023 والتي استشهد فيها 4 أشخاص من عائلة واحدة، وأصيب 3 آخرون.
وأشارت الأحزاب إن إصرار عائلة بيشمرك بإشعال نار النوروز الذي يشكل عيداً قومياً للشعب الكردي في كافة أنحاء العالم, دفع مرتزقة جيش الشرقية التابعين للاحتلال التركي بارتكاب المجزرة.
وتقدمت الأحزاب في بيانها بالعزاء لعائلة بيشمرك وعموم شعب عفرين وأدانت بأشد العبارات الجريمة النكراء، واعتبرته دليلاً آخر على الانتهاكات التي يرتكبها مرتزقة الاحتلال التركي في المناطق التي احتلتها الفاشية التركية في شمال سوريا تحت حجج وذرائع واهية لا أساس لها.
ودعا البيان الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها وإلزام الفاشية التركية بإنهاء احتلالها للمناطق السورية التي احتلتها.
كما دعا البيان الشعب السوري إلى تسيير مسيرات تضامنية مع السوريين بمختلف تكويناتهم في المناطق المحتلة, ومطالبة الجامعة العربية للقيام بواجبها وإدراج ما حدث كبند من بنود اجتماعها المقبل.
وكذلك مطالبة مجلس الأمن بفتح تحقيق سريع وشفاف في ما حدث وتقديم الجناة والمتورطين للعدالة خلافاً للمسرحيات التي يحاول البعض تسويقها وتسويف هذه الجريمة.
إلى جانب العمل لعودة آمنة لشعب عفرين إلى قراهم ومدنهم وإفشال المخططات الهدامة التي تبغي التغيير الديمغرافي سواء في عفرين أو سري كانيه وكري سبي وفي جميع المناطق السورية الأخرى.
ودعت أحزاب (سوريا أولاً، هيئة التنسيق – حركة التغيير الديمقراطي، تيار التغيير السلمي، حركة الإصلاح- سوريا، الجبهة الوطنية السورية، الحزب الوطني الاجتماعي وحزب الاتحاد الديمقراطي)، في ختام بيانها الشعب السوري وعموم قواه الوطنية إلى عد عيد النوروز عيداً وطنياً سورياً.
