طالبت الأمم المتحدة من المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العملية العسكرية المرتقبة في مدينة رفح، وشددت على أن هذه الحرب ستعني مئات الآلاف من الضحايا والنازحين، فيما قالت وكالة أممية بأن غزة ستحتاج لسنوات لإزالة أنقاض الدمار التي فاقت تلك التي في أوكرانيا.
مع دخول الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس يومها الثامن بعد المئتين، دعا الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف العملية العسكرية المرتقبة على مدينة رفح، يأتي ذلك في وقت ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب إلى أكثر من 34 ألفاً و 535 قتيلاً، و 77 ألفاً و 704 مصاباً.
إسرائيل تصر عملية رفح لأن “هناك 4 كتائب في حماس لم تمس
وبدأ القلق الدولي بالتصاعد بعد إعلان إسرائيل عن بدء عمليات الإجلاء في مدينة رفح تمهيداً لشن العملية البرية المرتقبة في المدينة الجنوبية، والتي تقول إسرائيل أنها تحوي على 4 كتائب لحركة حماس لم تمس بعد.
الأمين العام للأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لمنع الهجوم على رفح
وفي هذا الإطار طالب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بضغط دولي على إسرائيل لمنع الهجوم البري المرتقب على رفح، وأشاف أن أي هجوم عسكري على هذه المدينة التي تحوي على مليونين ونصف المليون فلسطيني سيكون تصعيداً لا يحتمل ويؤدي إلى مقتل آلاف آخرين من المدنيين وإجبار مئات الآلاف على النزوح”، مناشداً “جميع المؤثرين على “إسرائيل” إلى فعل كل ما بوسعهم لمنع الهجوم”.
الأونروا: قلقون من هجوم عسكري إسرائيلي على رفح في حال عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
من جهته ذكر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في إحاطة صحفية اليوم أن “ثمة قلقاً كبيراً في غزة من هجوم عسكري إسرائيلي على رفح إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع”، مشيراً إلى أنه “حتى الآن لم يطلب من الناس إخلاء رفح”.
الأونروا: المساعدات الإنسانية الواصلة إلى غزة غير كافية
وحول الوضع الإنساني قال لازاريني: إن “المساعدات الغذائية الداخلة إلى غزة غير كافية”، مشيراً إلى أن “هناك مصاعب تواجه قوافل المساعدات في قطاع غزة”.
مسؤول أممي: كمية الأنقاض والركام في غزة تفوق تلك الموجودة في أوكرانيا
بدوره قال مسؤول عمليات نزع الألغام في الأمم المتحدة عن قطاع غزة، أن كمية الأنقاض والركام التي يتوجب إزالتها في القطاع أكبر بكثير مقارنة بأوكرانيا، مشيراً إلى أن المشكلة لا تقتصر فقط على حجم الأنقاض البالغ 37 مليون طن، حيث أنه يعتقد بأن هناك كميات من القنابل التي لم تنفجر في هذه الأنقاض، وسيكون تنظيفها أكثر تعقيداً.
