قال رئيس الفاشية التركي إنّ بلاده لديها طائرات مسيرة متمركزة في الجزء الشمالي من جزيرة قبرص، مشيراً إلى أنّ الجزء الشمالي من الجزيرة، الذي تعترف به أنقرة وحدها كدولة مستقلة، “بحاجة إلى الحماية من أي خطر محتمل”.
أطماع وتحذيرات من مغبة إشعال الوضع .. الأطماع تركية والتحذيرات يونانية .. أشعلت الحرب الروسية الأوكرانية بتداعياتها العالمية في ملف الطاقة الصراع القديم مجدداً بين أنقرة واليونان شرقي البحر المتوسط الحاوي وفق تقديرات غير رسمية على ترليونات الأمتار من الغاز.
يسابق أردوغان الزمن للسيطرة على مساحة أكبر من تلك المنطقة مدفوعاً بانهيار شبه تام لاقتصاد بلاده ولتمويل عجلة حروبه العسكرية في أكثر من مكان .. في ليبيا يوقع اتفاقية مع حكومة منتهية ولاياتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة تدعى الوحدة الوطنية يضمن فيها سيطرة أنقرة على الموارد الباطنية لطرابلس في حوض المتوسط.
وفي موضع آخر يعلن أنّ بلاده لديها طائرات مسيرة متمركزة في الجزء الشمالي من جزيرة قبرص المعترف بها فقط من قبل أنقرة، تحت لافتة حمايتها من أيّ خطر محتمل في وقت دعا فيه وزير خارجية “الجزء ذاته تحسين أرطغرل أوغلو، قال إن بلاده منحت الأمم المتحدة مهلة شهر واحد “إما أن تعترف بهم أو تسحب قوة حفظ السلام من أراضي قبرص.
تصريحات أردوغان تلك تأتي بعد رفع الولايات المتحدة لحظر الأسلحة عن قبرص الشهر الماضي لما لها الدولة على واشنطن من مساعدات في ملفات وصفها البيت الأبيض بالحساسة.
فتيل الأزمة قد تشعله أطماع الفاشي بالتوسع والسيطرة على موارد محتملة لعديد من الدول منها قبرص واليونان ومصر وليبيا.
