المواقف الأوروبية اللبنانية لحلّ أزمة اللاجئين السوريين في لبنان غير جدّية

أكد الأمين العام للمؤتمر الدائم للفيدرالية الدكتور ألفرد الرياشي، أنهم قدّموا مبادرة للبنان، بالتعاون مع الإدارة الذاتية، لعودة اللاجئين السوريين الآمنة إلى بلادهم، مشيراً أنه لم يكن هناك أي جدية في التعاطي مع الموضوع.

لا يزال ملف اللاجئين السوريين في لبنان يتفاعل بشكل كبير، وهذا ما برز أخيراً في زيارة الرئيس القبرصي ورئيسة المفوضية الأوروبية إلى لبنان، للقاء المسؤولين ووضع خريطة طريق لعودة اللاجئين السوريين الآمنة إلى بلادهم.

في سياق ذلك أوضح الأمين العام للمؤتمر الدائم للفيدرالية الدكتور ألفرد الرياشي، أن الخطوات المتعلقة بعودة اللاجئين إلى بلادهم ليست جدية، وليس هنالك أي إجراءات تتخذ من قبل الدولة اللبنانية وحتى من قبل القوى السياسية، محمّلاً القوى السياسية المماطلة في معالجة ملف اللاجئين السوريين.

وأضاف ألفرد الرياشي أنهم قدّموا مبادرة للبنان وتحديداً لحزب الله وللحكومة، بالتعاون مع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، تضمنت عودة اللاجئين الآمنة إلى بلادهم، مشيراً أنه لم يكن هناك أي جدية في التعاطي مع هذا الموضوع ووضعت في قالب المراوغة والإهمال .

وبالنسبة لزيارة الرئيس القبرصي ورئيسة المفوضية الأوروبية لبحث ملف اللاجئين، أكد رياشي، لم تكن إيجابية، ولم تتضمن أي خطة لعودة اللاجئين واتسمت بما يسمى بالرشوة، وقيمتها مليار يورو للسكوت عن ملف اللاجئين وإبقائهم في لبنان.

هذا ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان وتركيا لضغوط واعتداءات مع تصاعد خطاب الكراهية والتهديدات التي يتعرضون لها، لإخلاء المنازل والأماكن التي يشغلونها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى