مواطنون في شمال وشرق سوريا: حزب العمال الكردستاني ساند شعوب المنطقة ضد الإرهاب

​​​​​​​ تستمر الفعاليات والنشاطات الرافضة لإبقاء اسم حزب العمال الكردستاني على “قائمة الإرهاب”، والمطالبة بإزالته، وسط استمرار الصمت الدولي إزاء هذه المطالب والمناشدات بإعادة النظر في موقفها من الحزب وإزالة اسمه من القائمة.

تستمر مكونات شمال وشرق سوريا في المطالبة بضرورة إزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “قائمة الإرهاب” كونها ترى فيه حقيقة المقاومة والنضال في الحصول على الحريات.

المواطنة عنود محمد من ناحية الدرباسية التابعة لمقاطعة الحسكة، ترى أن حزب العمال الكردستاني هو الحامي والمساند للشعوب المطالبة بحقوقها، لافتة إلى أن “كل الإشاعات التي تبث ضد حزب العمال مجرد أكاذيب”.

وأضافت عنود محمد أنه على جميع الدول أن تعلم حقيقة حزب العمال الكردستاني، فلولا وجوده لما كنا نعيش حالة الأمن والأمان.

واتفقت المواطنة سلمى عبد الرحمن مع عنود محمد، في أن حزب العمال الكردستاني يطالب بالحقوق المشروعة للشعوب، وقالت: “هو يطالب بحقوق شعبه وقدم الكثير من الشهداء في سبيل حماية أراضي كردستان من المحتلين”.

من جانبها، أكدت المواطنة عيدة حسين مصداقية أهداف حزب العمال الكردستاني التي تتضح من خلال انخراط وانضمام الآلاف من أبناء الشعب الكردي وباقي الشعوب الكردستانية، وكذلك عدد من دول العالم إلى صفوف الحزب، قائلة ان هذا الانخراط والانضمام الكبير لا يأتي من فراغ، بل هناك مطالب محقة يطالب بها من أجل الشعوب.

في السياق نفسه، لفت المواطن مسوج المحمد إلى “أن حزب العمال الكردستاني يمثل كافة المكونات والشرائح المجتمعية في العالم، لذا تشهد صفوفه انخراطاً لمختلف المكونات والقوميات والجنسيات، المطالبة بحقوقها وحرياتها”.

وكان اسم حزب العمال الكردستاني قد وُضِعَ في “قائمة الإرهاب”؛ جراء مؤامرة دولية، باتهام الحزب بمقتل رئيس الوزراء السويدي أولف بالمه الذي قُتل في ستوكهولم في الـ 28 شباط عام 1986، بعد ادعاءات بعض وسائل الإعلام السويدية والصحف التركية.

وبعد 34عاماً، أعلن مكتب المدعي العام السويدي في مؤتمر صحفي عام 2019، إغلاق ملف اغتيال بالمه، وذكر أن الكرد لا علاقة لهم باغتياله، بل إن القاتل مواطن سويدي يدعى ستج أنجستروم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى