أردوغان يجدد تهديده لشمال وشرق سوريا رغم الاتفاق مع واشنطن حول الآلية الأمنية

جدد أردوغان تهديداته لشمال وشرق سوريا بعد اجتماع ما يسمى الدول الضامنة في أنقرة, متناسياً ما آل إليه الوضع في إدلب, فيما أكد كل من بوتين وروحاني على استعادة إدلب من قبضة الإرهابيين وضمها إلى الأراضي السورية.

هدد أردوغان مجدداً مناطق شمال وشرق سوريا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، في أنقرة، فيما حاول غض النظر عن ملف إدلب التي تتعرض لهجمات روسيا والنظام.
وقال أردوغان خلال المؤتمر “إن بلاده ستتخذ خطوات منفردة في شمال شرق سوريا، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة خلال أسبوعين”.

وفي الوقت الذي تتعرض فيه إدلب للهجمات من قبل النظام المدعوم من الطيران الروسي تهرّب أردوغان الذي يعتبر نفسه أحد الأطراف الضامنة، من التركيز على وضع إدلب، فيما عاد ليطرح مشروع التغيير الديمغرافي في شمال وشرق سوريا.

بوتين يؤكد أن وقف إطلاق النار لا يشمل الإرهابيين في إدلب

من جانبه أكد بوتين خلال كلمته في المؤتمر التزامه بدعم قوات النظام ومواصلة معركة إدلب وقال: “روسيا تعتزم دعم عمليات النظام المحدودة الهادفة إلى احتواء الخطر الإرهابي، حيث يظهر” فيما أعاد إلى الأذهان أن “نظام وقف إطلاق النار لم يشمل الإرهابيين أبدا”.

روحاني يتأسف لعدم تنفيذ بنود اتفاقات سوتشي

من جهته، أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن أسفه لعدم تنفيذ الاتفاقات بشأن منطقة إدلب، وقال: “في العام الماضي وقّع شركاؤنا في عملية أستانا خلال اجتماع في سوتشي اتفاقاً بشأن إدلب، ونحن أيدنا الاتفاق آملين بأن يساعد في طرد الإرهابيين”.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع الثلاثي هو الخامس لرؤساء ما يسمى الدول الضامنة لعملية أستانا، بعد أن استضاف الرئيس الروسي نظيريه التركي والإيراني للمرة الأولى بسوتشي في نوفمبر ألفين وسبعة عشر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى