مرتزقة تركيا يخطفون ما لا يقل عن 10 مدنيين في قرى ونواحي عفرين المحتلة

يواصل الاحتلال التركي اختطاف من تبقى من أهالي عفرين بحجج وذرائع مختلقة، ويبتدع المرتزقة حيلا جديدة في سبيل تنفيذ ذلك، إلى جانب استمرار قطع أشجار الزيتون لبيع حطبها.

أقدم مرتزقة “الجيش الوطني السوري” التابعون للاحتلال التركي على اختطاف عدد من المدنيين في قرى ونواحي منطقة عفرين المحتلة، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

وحسب مركز توثيق الانتهاكات في الشمال السوري فإن ما تسمى الشرطة التابعة للاحتلال اختطفت كلا من جهاد إبراهيم، شيار شوتو، حسين أحمد من قرية كمروكه التابعة لناحية ماباتا، كما تم اختطاف المواطن “علي عبدو عيسك” من منزله في ناحية جندريسه.

أما في ناحية بلبله، فقد أقدم مرتزقة الشرطة العسكرية على اقتحام قرية كوتانا واختطفوا أربعة أشخاص هم كل من سفر أحمد جولاق، عدنان حسن إبراهيم، حسن عارف عبد القادر، قادر شيخو عبد القادر. إضافة لاختطاف عدد من المدنيين في قرية خليلاكا عرف منهم المواطن سيوار خلو سيدو.

أساليب جديدة في عفرين المحتلة لاختطاف شبان المنطقة

ويواصل الاحتلال التركي ومرتزقته انتهاكاتهم بحق من تبقى من سكان عفرين في منازلهم، باتباع أساليب جديدة من أجل اعتقال الأهالي وشبان المنطقة.

وأوضح مواطن خرج من قريته حديثاً، نتيجة انتهاكات المرتزقة وضغوطاتهم، تلك الأساليب بقوله “عند مرور الشبان على الحواجز الأمنية، وبعد قطع مسافة صغيرة, ينادونهم بكلمة “هفال” والتي تعني رفيقي أو صديقي باللغة الكردية, وإذا أخطأ أحد والتفت إليهم، يعتقلونه بحجة تعامله مع وحدات حماية الشعب, ثم يطلبون من ذويه فدية، حتى يطلقوا سراحه”.

وتابع المواطن العفريني إن “المرتزقة ومنذ احتلالهم عفرين بدؤوا بنهب وسرقة ممتلكات الأهالي وممارسة الانتهاكات بحق المدنيين، مبيناً أنه قبل خروجه من قريته؛ التي لم يذكر اسمها لوجود أقربائه فيها، داهمها مرتزقة جيش الاحتلال التركي، ودخلوا المنازل بشكل عشوائي، وكسروا أبوابها المغلقة، وقاموا بنهبها.

مرتزقة الاحتلال يواصلون قطع أشجار الزيتون لبيع حطبها أو بحجة إقامة مخيمات مكانها

وفي سياق الانتهاكات قالت شبكة نشطاء عفرين إن مرتزقة ما يسمى سمرقند التابعين للاحتلال التركي أقدموا على قطع مئة وخمسين شجرة زيتون في قرية كفر صفرة التابعة لناحية جندريسه، بحجة إقامة مخيم لعائلات المرتزقة مكانها نتيجة امتلاء منازل مهجري عفرين.

وفي نفس السياق أقدم مرتزقة الاحتلال التركي في قرية ” كَوليا” التابعة لناحية راجو على قطع أكثر من أربعمئة وخمسين شجرة زيتون عائدة ملكيتها لأهالي القرية لبيع حطبها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى