طالب ذوو الشاب “علي ولي” من ناحية الدرباسية والمختطف من قبل الاحتلال التركي، المنظمات الحقوقية والجهات المعنية بالعثور على ابنهم واسترجاعه.
وأفادت نجمة موسى والدة الشاب، بعدم تواصل أيّ من الخاطفين معهم منذ تلقيهم لمقطع فيديو يتعرّض فيه ابنهم للتعذيب وتهديد الخاطفين لهم، وذكرت أنّهم قلقون على حياة ابنهم.
هذا وكانت عائلة الشاب المختطق قد أفادت بتواصل عدد من الأشخاص معهم هاتفياً من رقم تابع لإحدى الشركات التركية، ليعرفوا عن أنفسهم على أنهم من الاستخبارات التركية، ويرسلوا لهم مقاطع مصورة لعملية تعذيب الشاب بطريقة وحشية، مطالبن ذويه بالعمل بالتجسس لصالحهم.
وبعد انتشار الخبر في شمال كردستان، بدأت جمعية حقوق الإنسان بمتابعة القضية، وبحسب وكالة ميزوبوتاميا للأنباء، فقد راجع محامو الجمعية في ماردين النيابة بخصوص الحادثة، لكنّهم لم يتلقوا أي رد بعد.
