ذوو شاب تعرض للتعذيب: استخبارات الاحتلال التركي تطالبنا بالتجسس لصالحها

أشار ذوو الفتى علي ولي، أن استخبارات الفاشية التركية تطالبهم بالتجسس لصالحها بعد أن عمدت إلى اختطاف ابنها في آذار الفائت.

ألقى جنود الاحتلال التركي القبض على الفتى علي ولي (17 عاماً) من ناحية الدرباسية التابعة لمقاطعة الجزيرة، أثناء محاولته العبور إلى أوروبا عبر تركيا بدافع علاج شقيقته المصابة بالتوحّد، في الثاني والعشرين من حزيران العام الفائت، في ناحية قوسر في ماردين، لينقل إلى سجن ماردين لستة أشهر وسجن أرضروم لثلاثة 3 أشهر، ليُطلق سراحه في الثاني عشر من آذار الجاري، ويُختطف من أمام بوابة السجن من قبل أجهزة الاستخبارات التركية.

ذوو علي ولي: لم نتلقى أي معلومات عن ابننا طوال فترة اعتقاله

في السياق تحدّث ذوو علي ولي، لوكالة أنباء هاوار حول قضية ابنهم علي, وأشاروا إلى أنهم لم يتلقوا أي معلومات عن ابنهم طوال فترة اعتقاله، إلى أن هاتفهم عددٌ من الأشخاص بعد عدّة أيام من اختطافه وعرّفوا عن أنفسهم بأنّهم من أعضاء أجهزة الاستخبارات التركية.

وبحسب العائلة، فقد أرسل هؤلاء الأشخاص مشاهد لعملية تعذيب علي ولي وطالبوا أفراد العائلة بالتجسّس لصالحهم, ثمّ أمهلوا العائلة أسبوعاً وهددوهم بقتل ابنهم وتفجير سياراتهم وقصف منازلهم بالمسيّرات، في حال لم ينفّذوا طلباتهم.

والدة علي ولي، نجمة موسى، أوضحت أنه في الثالث عشر من آذار الفائت، اتصل بها ابنها الذي لم تتواصل معه منذ تسعة أشهر وأخبرها بأنّهم (أي استخبارات الاحتلال) يوجهون مسدساً إلى جبينه وهو يتحدّث معها، مضيفة أن الاستخبارات التركية أرسلوا لها صورة لإبنها، ولكنها تعرفت عليه بصعوبة حيث أصبح هزيلاً ونحيفاً جداً بسبب التعذيب.

ذوو علي ولي: لن نرضخ أو نستسلم لأجهزة استخبارات الاحتلال

وتوجّهت نجمة موسى إلى جميع الأسر والعوائل إلى عدم إرسال أبنائهم إلى خارج الوطن.

بدوره قال والد علي، حسين ولي أن دولة الاحتلال التركي تسعى إلى التحكّم بهم عبر أساليب الحرب الخاصة، وقال: “يريدون منّا أن نفعل ما يقولون، لكن لا يمكننا قبول ذلك ولا يمكن أن نعادي شعبنا لأن ذلك منافٍ لأخلاق المجتمع، ولهذا لا يمكن أن نرضخ أو نستسلم لأجهزة الاستخبارات التركية بعد كلّ هؤلاء الشهداء وثورة روج آفا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى